رئيسة مجلس مدينة حلب السابقة.

حصلت إيمان عمر هاشم على الإجازة في اللغة العربية، وعملت قبل الثورة مدرسة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، قبل أن تنشط في مجال تقديم الإغاثة والسكن والرعاية للنازحين من محافظة حمص وأرياف حلب، وفي مجال إسعاف جرحى التظاهرات بعد انطلاق الثورة السورية.

نشطت في مجال التعليم وإدارة المدارس في مدينة حلب بعد سيطرة الجيش الحر على الجزء الشرقي من المدينة في تموز/ يوليو 2012. كما كانت عضوةً في لجنة تمكين مدينة حلب عام 2015.

انتخبت عضوةً في المكتب التنفيذي للمجلس للدورة الرابعة في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 حيث ترأست مكتب الشؤون الاجتماعيّة، وساهمت في افتتاح مكتب شؤون المرأة في المجلس. عقب تهجير الأحياء الشرقية في مدينة حلب وسيطرة النظام السوري عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أصحبت إيمان هاشم عضوةً في لجنة متابعة شؤون معلمي حلب المهجرين.

انتخبت رئيسة مجلس مدينة حلب في دورته السادسة وذلك في 24 حزيران/ يونيو 2018، ولتكون بذلك أول إمراء تترأس مجلساً محلياً بعد الثورة السورية. إضافة إلى ذلك، ساهمت هاشم في افتتاح مدرسة سنعود في ريف حلب الغربي.