مؤسس كتيبة الفتح 101 التابعة للواء أحفاد الرسول.

شارك حسن صبحي منذ بداية الثورة عام 2011 في الجهد الإعلامي عبر شبكات التواصل الاجتماعي محاولاً نقل أخبار الثورة السورية. أقام قبل الثورة في المملكة العربية السعودية، وشارك في تأسيس التجمّع الاغاثي لأبناء الرقة في السعودية ورابطة أبناء الرقة، كما أنشأ العديد من الصفحات على موقع الفيسبوك، وشارك في تأسيس صفحات "الهيئة العامة للثورة السورية في الرقة " و"قائمة العار في معدان " و" شبكة مسيحيي سوريّة ".

قرر جسن صبحي في 9 حزيران/يونيو 2012 العودة إلى سوريا قادماً من السعودية لينخرط مباشرةً في العمل العسكري.

قام حسن صبحي العبد المكّنى بأبو علي بتأسيس كتبة الفتح 101 في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2012 في منطقة معدان، حيث كان للكتيبة اليد الطولى في السيطرة على مدينة معدان من قوات النظام، كما قاد الكتيبة في معارك السيطرة على عدد من الحواجز الأمنية منها حاجز الجسر الحربي في منطقة حلبية وزلبية التابعة لمحافظة دير الزور.

مع تزايد صيته في المنطقة، خصصت قوات الأسد دورية مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات الجويّة لتعقبه، وبعد عدة محاولات فاشلة، تمكنوا أخيراً منه بطلق ناري من أحد القناصة استقر أسفل الحجاب الحاجز في قرية الخميسية مسقط رأسه يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 2015.