الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

إياد غريب

أول حكم ضد عسكري سابق في الاستخبارات السورية.

إياد الغريب من مواليد 1976 في مدينة "موحسن" في محافظة دير الزور ، وعاش فيها وتلقى في مدارسها مراحل تعليمه الابتدائية والإعدادية والثانوية، وفقد والده وهو بعمر الأربع سنوات.

تطوع "الغريب" في المخابرات السورية في عام 1996.

خدم خلال سنوات خدمته في عدد من الأفرع الأمنية، كان أولها:

الفرع (295) التابع لإدارة المخابرات العامة، في منطقة "نجها" في ريف دمشق، حيث خدم في ذلك الفرع من عام 1996 حتى عام 2010، بصفة (مدرب رياضة).

نُقل عام 2010 إلى الفرع (251) مع عدد من العناصر وصف الضباط وبقي فيه حتى انشقاقه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر/2011، بسبب رفضه للقمع الأمني من قبل النظام للمتظاهرين، لينتقل بعدها إلى مدينته "موحسن" في ريف دير الزور.

توجه في العام 2013 إلى تركيا ليقيم في أحد المخيمات حتى عام 2016.

أن أسباباً صحية خاصة بأحد أفراد عائلته دفعت "إياد الغريب" إلى اللجوء في أوروبا بحثا عن حياة ومستقبل أفضل كحال مئات الآلاف من السوريين المعارضين لنظام الأسد، فأرسل أحد أولاده إلى ألمانيا ليقوم بإجراءات لمّ الشمل لباقي أفراد الأسرة، إلا أن معاملات لمّ الشمل التي تتسم بالروتين والبيروقراطية، وطلب الكثير من الوثائق حال دون ذلك، حيث طلبت السفارة الألمانية في تركيا من "إياد الغريب" وأفراد عائلته استصدار جوازات سفر سورية من القنصلية السورية في اسطنبول! وهو ما رفضه إياد كونه معارضا ومنشقا عن النظام، وقرر اللجوء عبر البحر ووصل اليونان في العام 2016، ومنها إلى ألمانيا في العام 2018، التي تأخر وصوله إليها بسبب إغلاق الحدود الأوروبية في وجه اللاجئين.

لدى وصوله ألمانيا كان عليه التقدم بطلب لجوء إلى المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين (BAMF)، وخلال مقابلته مع موظفي المكتب أراد "إياد" الذي عمل لسنوات طويلة في المخابرات السورية، كان شاهدا على ممارساتها القمعية والوحشية بحق المتظاهرين السوريين وانشق عنها لهذا السبب، أراد أن يقدم في إفادة اللجوء معلومات متعلقة بفرع الأمن الداخلي (251) وضباطه وجرائمهم وانتهاكاتهم بحق السوريين وخصوصا ما شهدته مدينة "دوما" في ريف دمشق من قمع واعتقالات، ظناً منه أن تكون شهادته هذه دليلا جديدا يضاف إلى الأدلة التي تدين نظام الأسد أمام المحاكم الأوروبية التي بدأت بملاحقة ضباط وقادة أمنيين وعسكريين سوريين متورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

إلا أن "إياد"، والكلام لأحد أقربائه، تحول بنظر السلطات الألمانية من شاهد إلى متهم ومن ثم مدان بالمساعدة على ارتكاب تلك الجرائم وصدور قرار بسجنه؟!

في 24/02/2021 أعلن القضاء الألماني أول حكم ضد عسكري سابق في الاستخبارات السورية تمت محاكمته في قضية تتعلق بانتهاكات نسبت إلى نظام بشار الأسد. وهي المرة الأولى في العالم التي تصدر فيها محكمة حكماً في قضية مرتبطة بالقمع الوحشي والدامي من قبل دمشق للاحتجاجات التي جرت في إطار "الربيع العربي". وينص قرار المحكمة على السجن أربع سنوات ونصف السنة على إياد الغريب

لإدانته بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية". ودانته بالمشاركة في اعتقال ثلاثين متظاهراً على الأقل في دوما بالقرب من دمشق، في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر 2011، ونقلهم إلى مركز احتجاز تابع للاستخبارات.

وأخفى الغريب وجهه عن الكاميرات بملف واستمع إلى الحكم بصمت واضعا كمامة على وجهه.

المعلومات الأساسية

كيانات منتمي إليها سابقاً

فيديوهات ذات صلة

مشاركة ابن عم ياد غريب في برنامج تفاصيل للحديث عن حقيقة محاكمة  إياد غريب

مشاركة ابن عم ياد غريب في برنامج تفاصيل للحديث عن حقيقة محاكمة إياد غريب

يوميات مرتبطة

محكمة ألمانية: الحكم على الضابط إياد الغريب بالسجن أربع سنوات ونصف

محكمة ألمانية: الحكم على الضابط إياد الغريب بالسجن أربع سنوات ونصف

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمي إليها حالياً

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

إياد غريب.PNG

سنة الميلاد:

1976

الجنسية:

سورية

الاسم بالأحرف اللاتينية:

Iyad Gharib