ضابط منشق برتبة نقيب.

بعد انشقاقه انخرط النقيب محمد حسن خليل في العمل العسكري ضد قوات النظام السوري، وقد انضم للواء الإخلاص العامل في محافظة دير الزور.

شارك في أغلب المظاهرات السلمية، واعتقل ثلاث مرات من قبل النظام السوري، كان أولها خلال مشاركته في مظاهرة قرب وزارة الداخلية،

لاحقه تنظيم جبهة النصرة، كما تعرض للملاحقة من تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.

أثناء توجهه إلى مارع للمشاركة في صد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية على البلدة في أيار/مايو 2016، اختُطف أثناء مروره ببلدة دارة عزة، ويُأخذ للمحكمة الشرعية فيها التابعة للهئية الإسلامية. ورغم ادعاء المحكمة بأنها أطلقت سراحه، إلا أنه فقد منذ ذلك الحين.