قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية والجيش الوطني السوري.

عمل علاء عدنان أيوب، المعروف بـ "الفاروق أبو بكر"، في مهنة الزخرفة وصناعة الرخام.

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، اعتقلته المخابرات الجوية في مدينة حلب، والتحق بالعمل المسلح فور الإفراج عنه، وانضم إلى "كتيبة مصعب بن عمير" التي اندمجت لاحقًا تحت "لواء العباس"، وساهم في تأسيس "حركة الفجر الإسلامية" التي اندمجت لاحقًا ضمن "حركة أحرار الشام الإسلامية".

في عام 2014 تولى منصب مكتب العلاقات المختص بشؤون الأسرى والمبادلات في مدينة حلب، وساهم في تأسيس "مجلس قيادة موحد للفصائل العسكرية في مدينة حلب" بعد حصار النظام للمدينة عام 2016، وقاد المفاوضات مع النظام في المدينة، ووقع على وثيقة خروج الفصائل من مدينة حلب في 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2016.

بعد سيطرة النظام على مدينة حلب وتهجير أهلها في كانون الأول / ديسمبر 2016، انتقل إلى إدلب ثم إلى ريف حلب الشمالي، وكان وسيطًا في صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل والنظام، وغادر "حركة أحرار الشام الإسلامية" في 4 حزيران / يوليو 2018، وانضم إلى "فرقة المعتصم" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، وقاد حراكًا مع القيادي في الفرقة مصطفى سيجري ضد قيادة الفرقة بتهمة الفساد، واعتُقل على إثرها، واتُّهما بقتل أحمد عباس شقيق قائد "فرقة المعتصم" معتصم عباس، وأُفرج عنه بعد سقوط النظام في 2 كانون الثاني / يناير 2025.

في 17 آب / أغسطس 2025 اغتال مسلّحان مجهولان يستقلّان دراجة نارية علاء أيوب بعد خروجه من امتحان جامعة حلب الحرة في مدينة إعزاز.