قيادي في جبهة النصرة، ومتحدث سابق باسم جبهة النصرة

من مواليد مدينة مضايا الحدودية بريف دمشق عام 1949، التحق بالكلية الحربية في حمص وتخرج برتبة ملازم سنة 1970، وتم تسريحه بشكل متعسف وهو برتبة رائد إثر حادثة مدرسة المدفعية في حلب عام 1979 ، وكان أبو فراس عضوًا في "الطليعة المقاتلة"، وقام بتدريب منتسبي الطليعة عسكريًا بين عامي 1977 و 1980 ، كما أنه شارك في عدة هجمات ضد قوات نظام الأسد.

غادر إلى الأردن في نهايات عام 1980 ثم اتجه إلى أفغانستان عام 1981 ، وشارك هناك في تدريب الأفغان و العرب في عدة معسكرات

التقى بأسامة بن لادن أمير قاعدة الجهاد سنة 1983، وشارك أبو فراس في المعارك مع المقاتلين الأفغان ضد القوات الروسية، ومنها معارك السيطرة على مدينتي جلال أباد وخوست نهاية الثمانينات.

ساهم في تشكيل جمعية أطلق عليها اسم "جماعة الدعوة "، التي شكلت فيما بعد قوة أطلق عليها اسم " لشكر طيبة "منتصف التسعينات.

شارك في لجنان عسكرية عدة، منها لجنة المتابعة العسكرية والتنسيق" مع قلب الدين حكمتيار وبقية الفصائل الجهادية للسيطرة على العاصمة الأفغانية كابل عام 1993، واللجنة العسكرية لما عرف آنذاك بـ "مأسدة الأنصار العرب" في أفغانستان.

في عام 2001 يبدأ الغزو الأميركي على أفغانستان ، فيُكلَّف أبو فراس بعملية تأمين عائلات المقاتلين في باكستان المجاورة. ثم ما لبث أن سافر إلى اليمن عام 2003 وبقي فيها إلى أن عاد إلى سورية في مطلع عام 2013 إثر الخلاف الذي نشب بين فرعي القاعدة هنا أبو محمد الجولاني وأبو بكر البغدادي، حيث سعى مع أبي خالد السوري للعب دور الوسيط للصلح, مع فشل مساعي رأب الصدع بين التحق بصفوف جبهة النصرة ، وتولّى عدة مناصب قيادية فيها ، ومنها عضوية "مجلس الشورى"، ومهمة الناطق الرسمي باسم الجبهة ، قبل إعفائه وتوليه منصب "مسؤول المعاهد الشرعية".

اشتهر أبو فراس السوري بمواقفه الحادة تجاه معظم الفصائل السورية المقاتلة بسبب التعاون مع "دول الكفر، وأنظمة الردة"، وقام بتكفير فصائل معارضة التي شاركت في مؤتمر الرياض1، ومفاوضات جنيف. وفي تموز/يوليو 2014 نُشِرَ تسريب تسجيل صوتي له يدعو فيه أبو محمد الجولاني إلى تأسيس إمارة إسلامية في سورية،. وفي مقطع فيديو نشرته النصرة في 8 آب/أغسطس 2014 قال السوري أن النصرة ستعلن الإمارة في سورية بعد التشاور مع الفصائل الأخرى.

في 3 نيسان/أبريل 2016 قتل أبو فراس إثر استهدافه من قبل طائرة حربية للتحالف أثناء اجتماعه مع فصيل "جند الأقصى" المقرب من داعش في قرية كفر جالس في ريف إدلب .

أبو فراس هو والد "أبو عبد الله السوري" قائد تنظيم حراس الدين.