ناشطة ثورية وحقوقية، ومعتقلة سابقة.

عملت هند مجلي، والمكناة بأم مضر، قبل الثورة السورية كمدرسة للغة الإنجليزية في مدينة درعا لمدة ثلاثين عاماً قبل انطلاق الثورة السورية.

كانت من المشاركات في الحراك السلمي في مدينة درعا، ومن منظمات التظاهرات والاعتصامات في المدينة. تعرّضت للاعتقال أول مرة من قبل الأمن السياسي بعد اقتحام قوات النظام لمدينة درعا في 24 نيسان/ إبريل 2011 وقد تم احتجازها في فرع فلسطين التابع للأمن العسكري في مدينة دمشق، قبل أن يتم الإفراج عها لاحقاً.

نشطت بعد الإفراج عنها في المجال الحقوقي لدعم والدفاع عن الناجيين والناجيات من سجون النظام، حتى تم اعتقالها للمرة الثانية في 12 أيلول/ سبتمبر 2012، إذ سلمت نفسها لفرع فلسطين بعد اعتقال ابنتها كرهينة لإجبارها على تسليم نفسها، وقد تم الافراج عنها في 9 كانون الثاني/ يناير 2013 بصفقة تبادل مع أسرى إيرانيين. خلال فترة اعتقالها، تم اعتقال ابنتها وإيداعها في نفس المعتقل، وقد ذكرت هند في شهادتها أن ابنتها كانت تقبع في الزنزانة المجاورة لها، وكانت تستطيع سماع صوتها، كما ذكرت أن ابنة أخيها قد تم اعتقالها في نفس الفرع خلال تلك الفترة أيضاً.

قتل النظام السوري ابن أخيها المهندس أيمن المجلي بعد اعتقالها بأيام في 16 أيلول/ سبتمبر 2012، وأخيها الأصغر طارق في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.

بعد الإفراج عنها، تم منعها من مزاولة عملها في التربية مجدداً، وقد تم منعها من السفر، لتخرج بعد ذلك إلى لبنان عبر إحدى طرق التهريب ومنها إلى ألمانيا.