فنان ورسام كاريكاتير، قُتل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

من مواليد عام 1974 في مدينة صوران بمحافظة حماة.

حصل أكرم رسلان على إجازة في الآداب العامة قسم المكتبات من جامعة دمشق عام 1996. عمل كرسام كاريكاتير في عدد من الصحف والمواقع السورية والعربية، بينها صحف _الجريدة_، و_الثورة_، و_الفداء_، إضافة إلى _الجزيرة نت_.

بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، انتقد رسلان في رسوماته نظام الأسد بشكل ساخر، وفضح انتهاكاته، ودعم الحراك الشعبي. واعتقلته قوات النظام من مكان عمله في جريدة _الفداء_ الحكومية في حماة بتاريخ 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2012.

نال جائزة الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير (CRNI) عام 2013. وقالت الشبكة إنه تمت محاكمته أمام محكمة مكافحة الإرهاب في 26 تموز/ يوليو 2013، وتدهورت صحته في السجن، فتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة في العام نفسه.

تلقت عائلته خبر وفاته تحت التعذيب في سجون النظام بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 2015.