قائد واحدة من أولى المجموعات المقاتلة في بلدة تل رفعت شمال حلب، انضم مع مجموعته إلى "كتبية المثنى" بقيادة الملازم أول رفعت خليل (أبو النصر) في بداية حزيران/ يونيو 2012، والتي أصبحت فيما بعد النواة الأساسية لتشكيل "لواء الفتح" في نهاية تموز/ يوليو من نفس العام.

شارك الصياد في معارك تحرير الريف الشمالي، وفي منتصف 2013 أصيب خلال اشتباكات في محيط مطار منغ ما اضطره إلى ترك المعارك ومتابعة العمل بصفة عضو مجلس شورى في "لواء الفتح" حتى اندماجه مع "لواء التوحيد" في أيلول/ سبتمبر 2013.

في 2 شباط/ فبراير 2014 قُتل الصياد مع مجموعة من القادة العسكريين والعلماء جراء تفجير عنصر من تنظيم داعش نفسه داخل المصرف الزراعي في بلدة الراعي، بعد أن دخل بهدف التفاوض من أجل "حقن الدماء".