قيادي سابق في جبهة النصرة.

درس صالح الحموي، وهو اسم حركي بالإضافة إلى لقبه أس الصراع في الشام، العلوم السياسية في جامعة دمشق. غادر إلى العراق في عام 2003 بعد الغزو الأمريكي للانخراط في صفوف المقاومة الإسلامية هناك، ليتم اعتقاله فور عودته وايداعه سجن صيدنايا.

تم الإفراج عنه في عام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاق الثورة السورية ليقوم مع مجموعة من الشخصيات الجهادية كأبو محمد الجولاني بتأسيس جبهة النصرة في بلاد الشام في 24 كانون الثاني/ يناير 2012، ويصبح الحموي أميراً للقطاع الأوسط والشمالي فيها.

كان من المنتقدين والمخالفين لكثير من أدبيات جبهة النصرة، وذلك عبر حسابه على تويتر والمعروف باسم "أس الصراع في الشام"، إذ عكف من خلاله على توجيه النقد لجبهة النصرة وقائدها الجولاني، ولأتباع التيار السلفي الجهادي بشكل عام، وقد كان من المطالبين بقتال تنظيم الدولة داعش واستئصاله بشكل كامل، وليس قتاله بمبدأ دفع الصائل فقط.

أعلنت لجنة المتابعة والإشراف العليا في جبهة النصرة عن فصله من الجبهة في 15 تموز/ يوليو 2015، وذلك "لعدم التزامه بسياسة الجماعة وضوابطها". وقد استمر بتوجيه النقد لجبهة النصرة، وبعد ذلك هيئة تحرير الشام، والدخول في سجالات مع قياداتها، كأبو ماريا القحطاني ومظهر الويس.