قائد "كتيبة صياد الأسود" في محافظة درعا

من مواليد بلدة عتمان في محافظة درعا، عُرق بلقب "أبو سامي السلوط".

بعد الثورة السورية، شارك في الحراك السلمي ثم في العمل المسلّح ضد النظام، إذ أسس "كتيبة صياد الأسود" في آب/ أغسطس 2012، وانضمت إلى "لواء فلوجة حوران".

شاركت الكتيبة بقيادته في معارك عدة ، منها معركة "الرماح العوالي" في درعا البلد، ومعركة "تحرير حاجز السنتر" في النعيمة، وكان آخرها "معركة بوابة درعا" في عتمان، والتي أصيب فيها ثم توفي متأثراً بجراحه في مدينة الرمثا الأردنية بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2013.

استمرت الكتيبة بعد وفاته (بقيادة جلال سلوط)، وقُتل شقيقه سامي العويد (أبو جعفر) في المعارك ضد قوات النظام بتاريخ 27 كانون الثاني/ يناير 2014، وكان مقاتلاً ومسؤول المكتب الإعلامي للكتيبة.