ناشط في الحراك السلمي في مدينة داريا، شارك الحو في المظاهرات الأولى في المدينة، وشكل مجموعة مسلحة انضمت إلى "كتيبة سعد بن أبي وقاص" التي تحولت فيما بعد إلى لواء بقيادة حسن زيادة (أبو تيسير)، اعتقل الحو من قبل الشرطة العسكرية (جيش حر) التابعة لـ"المجلس المحلي لمدينة داريا"، بسبب تجاوزاته وجرد من سلاحه قبل بدء المعارك 2012، وانتقل لاحقًا إلى تجارة السلاح والذخيرة.

في الحصار عام 2014 شارك الحو في تأسيس لواء أحرار داريا بقيادة الضابط ملازم أول أحمد طقطق (أبو شاهين)، تسبب اللواء في اضطراب في العمل العسكري وخلل أمني داخل في المدينة وقام باحتجاز أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس المحلي، فشكل لواء شهداء الإسلام ولواء المقداد بن عمرو قامت بتحرير أعضاء المجلس واعتقال الحو مع مجموعته وحل لواء أحرار داريا، مكث الحو في السجن نحو 9 اشهر، وأطلق سراحه بعد معركة لهيب داريا، وخرج من داريا إلى الشمال السوري باتفاقية التهجير عام 2016.