رجل دين عشائري موالي لإيران، من مؤسسي حركة التشيع في البادية السورية.

الرجا من مواليد بلدة حطلة عام 1945، وينحدر من عشيرة البوبدران من قبيلة البكارة، درس العلوم الدينية في دار العلوم الشرعية بحماة، منتصف السبعينات، تأثر بالثورة الإيرانية، وأعلن اعتناقه للمذهب الشيعي عام 1986 وتشير بعض المصادر إلى ارتباطه بنشاط جمعية المرتضى التي كان يتزعمها جميل الأسد التي تم حلها نهاية عام 1983، والتحق بالحوزة الزينبية في منطقة السيدة زينب بدمشق،

نشط الرجا في نشر التشيع في بلدته حطلة وقرى المحيطة: مراط والزغير بريف دير الزور، وأسس عدد من الحسينيات .

وقف الرجا ضد الثورة السورية، وغادر بلدته في العاشر من حزيران/يونيو 2013 إثر هجوم للجيش الحر على حطلة والسيطرة عليها ، عقب نشر قناصين تابعين للحرس الثوري واستهداف مسلحين من متشيعة البلدة عناصر الجيش الحر، حيث قضى العشرات، وقتل أثناء هجوم الجيش نحو 15 من المتشيعة، واستقر في السيدة زينب بريف دمشق.

عاد المتشيعة المنحدرون من بلدة حطلة إليها بعد دخول الميليشيات التابعة للحرس الثوري وحزب الله وفاطميون مع قوات النظام أواخر العام 2017 . بقي الرجا في السيدة حتى أدخل المستشفى مع نجله النائب السابق في البرلمان محمد الأمين (1971) إثر إصابتهما بفيروس كوفيد 19 ( كورونا ) وتوفي مساء الجمعة في 2 نيسان/أبريل 2021