عالم دين، نائب في مجلس الشعب السوري منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

من مواليد مدينة حلب عام 1980.

تلقى تعليمه في المدرسة الشعبانية والثانوية الشرعية في حلب، ثم حصل على إجازة في كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر في القاهرة عام 2002، وماجستير في الشريعة تخصص القضاء والسياسة الشرعية، وهو باحث في مرحلة الدكتوراه.

منذ عام 1998 عمل خطيبًا وإمامًا لجامع الإمام علي زين العابدين في حلب، ومدرّسًا في الثانويات الشرعية ودار الدكتور نور الدين عتر، وعضوًا في مجلس الإفتاء في حلب. كما شغل لاحقًا منصب منسق البرامج في دار الفقهاء بحلب، ومحكّمًا وخبيرًا في التحكيم المالي والإصلاح الأسري، وعضوًا في عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجالات الحقوقية والثقافية والمجتمعية.

مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، شارك في الحراك السلمي في مدينة حلب، وقُتل شقيقه علاء بقصف قوات النظام على أحد المساجد بتاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2012. وفي عام 2013 تولى إدارة جمعية "غراس" لرعاية الأيتام، وأصيب في عملية تفجير نفذها تنظيم "داعش" في معبر باب السلامة الحدودي بتاريخ 15 أيار/ مايو 2014.

ساهم في تأسيس الهيئات الشرعية والعلمائية في حلب، وكان عضوًا في مجلس أمناء المجلس الشرعي في محافظة حلب (تأسس في نيسان/ أبريل 2013)، وعضو رابطة العلماء السوريين، كما شغل منصب رئيس فرع الرابطة في غازي عنتاب بين آذار/ مارس 2016 وشباط/ فبراير 2021، وعضو مجلس مشايخ عنتاب (تأسس عام 2023).

مجاز بقراءة وسماع عدد من الكتب والأثبات الحديثية على يد عدد من العلماء، منهم الدكتور نور الدين عتر، والشيخ عثمان بلال، والدكتور يوسف القرضاوي، وغيرهم. وشارك في مؤتمرات وندوات علمية وتربوية داخل سورية وخارجها في كل من دمشق والكويت والإمارات وتركيا.

بعد سقوط نظام الأسد، ترشّح لانتخابات مجلس الشعب الجديد ممثّلًا عن دائرة جبل سمعان، وأُعلن نجاحه في الانتخابات بتاريخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.