الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

أغنية - الحصن الأخير

كود الذاكرة السورية:

SMI/A800/61

نوع الأغنية

قصيدة

المغني

طلال الشواف

تصنيف الأغنية

تضامني

تاريخ الأغنية

2013/10/24

دم هذا تسيل به البطاح,

,وآلام تضج بها الجراح,

,وأعرض أعز من الثرايا أمام حاميها تباح

روابط الأغنية

معلومات أخرى

كلمات وأداء | الشاعر طلال الشواف

منتج منفذ | روح للانتاج الفني والتوزيع

إنتاج | سوريا ثري دي SYRIA 3D للإنتاج الفني والتوزيع

كلمات الأغنية كاملة

دم هذا تسيل به البطاح

وآلام تضج بها الجراح

وأعرض أعز من الثرايا أمام حاميها تباح

وطفل صاح قبل الذبح صوت أغيثوني

تسكنه الصفاح، وأم قطعت وأب تلاشت بقاياه

وهدم واجتناح

تمادى المجرم السفاح قتلاً وبطشً لا يرد له جماح

--------------

فهل يا عصبة الإنسان، شجب يداوينا ورأيٌ واقتراح

وهل يا أمة الإسلام، حقاً هباء صرتي تزروه الرياح

وهل يا عرب طاب لكم وساد، وشام العز تنهشها الرماح

إذا قمتم فنخوتم كلام، وإن ثرتم فثورتكم صياح

فأبلغ من كلامكم سكوت، وأفصح من صياحكم النباح

----------------

كفى لعب فإن الأمر جد، فما في الحرب هزل أو مزاح

فليس الحق ينصر بالتمني، وليس الظلم بالشكوى يزاح

ترون الشام تنهبها العوادي، وكل حرامها كلئ مباح

وما في العرب معتصم يلبي، ولا في المسلمين يرى صلاح

-------------

إذا ابن العلقمي غداً سباها ،

إذا ابن العلقمي غداً سباها لرافضة المجوس فلا فلاح

ولن يبقى لهذا الدين حصن، ومكة والمدينة تستباح

حمى التوحيد أمنعها منال، سيغزوا أرضها الكفر البواح

ستهوي في المزلة بعد عز، ويغشاها التمتع والسفاح

وحول البيت أطهر ما عليها، جميع مفاسد الدنيا تباح

مأذنه ستبكي كل آ، كذا ساحاته البيض الفساح

فلا علم العقيدة سوف يتلى، ولا آي الكتاب ولا الصحاح

ولكن بدعة في كل ركن، ولطم أو نحيب أو نواح

---------------

يدنس روضة المختار رجس، وتعلوا المنبر العجم الفصاح

وعند القبر يلعن صاحباه، وتقذف زوجتاه ولا جناح

مخاز قد تباها فاعلوها، فجور ما أهمهم افتضاح

غزتها القادسية كل لؤم، فلا خلق يزين ولا سماح

عمائم تدعي حب الرسول، وينبت تحتها الشرك الصراح

أبعد بني أمية يا دمشق، أبعد العز ينكسر الجناح

فلا ولله، فلا ولله لو نفنى جميعأً

فلن نخف ولن يلقى السلاح، سنرفع راية الإسلام فيها

بامر الله يعليها الكفاح،

فلا كنا ولا طابت حياة إذا دانت لهم في الشام ساح