قصيدة - معركة جسر حوران
كود الذاكرة السورية:
SMI/A800/393
نوع الأغنية
قصيدة
تصنيف الأغنية
تضامني
تاريخ الأغنية
2014/03/09
يا مرحباً بتسعة من آذار، ذكرى جسر حوران وعظيم أفعالها,
,يوم صاح المنادي بخربة غزالة على الأحرار,
,وحس الرشاش يزغرد بعالي جبالها
روابط الأغنية
معلومات أخرى
قصيدة للشاعرة شمس حوران، إهداء لتضحيات الجيش الحر خلال معركة جسر حوران في خربة غزالة بين قوات النظام والجيش السوري الحر والتي بدأت عام 08/03/2013 وانتهت بتاريخ 12/05/2013
كلمات الأغنية كاملة
يا مرحباً بتسعة من آذار، ذكرى جسر حوران وعظيم أفعالها
يوم صاح المنادي بخربة غزالة على الأحرار
وحس الرشاش يزغرد بعالي جبالها
وين النشاما؟
وين الصناديد الكبار؟
روحو على ظهور العبية يا زين خيّالها
خليل العابد، خليل العابد كبّر العينات
طاب الموت والثار
كما صقراً يحوم فوق الطرايد يتلالها
ويجز الرقاب السود ليلاً مع نهار
ما يكل الغضنفر يشرب من دم عقالها
وأبو أزهر القرن لا عز الغبار
سيف حق سل الظيم من عز أبطالها
يوم المنايا قحوم مثل زخ الأمطار
باد العصابة الأسدية ووقع الضباط عند نعالها
جهاد العمور خلا لحمهم أكوام من فوق الأسوار
حصد البيادر حصدهم بظلالها
أحمد العامر بيرق، ورفرف على الدار
ما خيب صوابه جماجم أندالها
بطولة تعدت الأفكار
صبوا القاع جمر من تحت رمالها
الدم سايل للركب، والمجنزرات دمار
قاموا عليهم قومة أسود ياه نيالها
بنت الخربة زغردي وتباهي
بجيشك الجرار ولوحي بالعصاب
تاينتهي معزب تلالها
من طاهر الدم ارتوت بتسعة من آذار
بجسر حوران وبخربة غزالها
أفعالهم خالدة ومسجلة بكل تذكار
من جيل الى جيل المج يعيد أقوالها
يالله يا مغيث، يا مغيث الضعيف يا جبار
ترحمهم وتجعل مأواهم بين جنة وظلالها
صلاة ربي على المصطفى
وآل بيته الأطهار
شفيعنا يوم تعرض كل نفس أعمالها.