قصيدة - ثورة تزلزل عرش الطغاة
كود الذاكرة السورية:
SMI/A800/522
نوع الأغنية
قصيدة
تصنيف الأغنية
وطني
تاريخ الأغنية
2013/06/18
رحل الكرى عن مقلتي وجفاني ,
,وتزلزلت مما جرى أركاني ,
,وجداول الدمع الغزيرة تبخرت
روابط الأغنية
معلومات أخرى
كلمات الشاعر ميسره فندي الشنور
إنتاج استوديو أحرار حوران
هندسة صوت علي بن محمد
كلمات الأغنية كاملة
رحل الكرى عن مقلتي وجفاني
وتزلزلت مما جرى أركاني
وجداول الدمع الغزيرة تبخرت
من حرِّ جوفٍ مطرم النيران
ماذا أقول قد عدمت مقالتي
جزعاً فروحي للشآم تعاني
لكنَّ هول مصابها أدماني
فأعاد مدمى العين كالطوفان
فتهل حزناً لا تطيق توقفاً
تشكو لربِّ الكون ظلم الجاني
يا عينُ كفِّي لحظة لأراها
يا عينُ كفِّي لحظة لأراها
وارحم فؤادي حالتي لثواني
هل هالهم يا شامُ رفض مذلَّة
صدحت تزلزل من ربى حوران
أم هزت الصيحات وهن عروشهم
فاستنفروا يسعون كالقطعان
أم هل بدا الجزار دون علوك
قزماً وضيعاً عقلة لبنان
هو لا يريد لك الشموخ لأنَّه
ألف الخنوع وذلة الجرذان
فأصاب أبطالاً يعزُّ نظيرهم
بين الأنام وفي دمى الخوان
ما ذنب شعبك آمناً ومسالماً
ماذا ببعض كرامة الإنسان
حرموا بنيك من الحقوق جميعها
فأتى الجواب بثورة البركان
الموت دون الذل أهون وطأة
من عيشة في القصر كالحملان
خمسون عاماً قد تطاول ظلمهم
فوق الرقاب وفي ذرى الأوطان
باسم العروبة سطروها كذبة
فهو المقاوم فارس الجولان
وممانع منع الشعوب كرامة
باع البلاد بأبخس الأثمان
عبدٌ ذليلٌ للمجوس وحزبهم
فارحل إليهم يا فتى إيرانِ
يا شامُ يا شام لستِ مطيّةً لهوانهم
خسئت دموع عصابة الشيطان
بل خصمك الممسوخ من في حقه
وجبت صلوف الذل والخذلان
فهو الذي لبس التجبر خلعة
ومضى يحرف آية القرآن
يدعونه الأعوان رباً أوحداً
وأخوه صار لهم إلهاً ثاني
حتى تعاظم ظلمهم بسجودهم
لذليلهم جزاره دون تواني
ومضوا على دكِّ المساجد نقمةً
يرمونها بقذائف ودخان
قد جاوزوا فرعون في طغيانهم
وأتوا بشر حماقة الثقلان
يا رب قد أمهلتهم فتجبروا
يا رب قد أمهلتهم فتجبروا
فاهوي بهم في ظلمة القيعان
بجهنم بئس المصير مصيرهم
فقد استباحوا حرمة الأديان
ولله أسأل أن يكون لشامنا
عز يجيء بنصرة الديان
لتكون للاوغاد مقتل نحرهم
وعلى الكرام كصدر أمِّ حاني
ليكن عزاء جميعنا يا إخوتي
إنَّا عبيد في حمى الرحمن
هذي الشآم فكم دعاءٍ خصها
طه الحبيب بثالث الأزمان
يا رب فارحمها
يا رب فارحمها
وفرج كربها
واجبر بخاطر أهلها الشجعان
وأجب دعاء محمدٍ لشامنا
واجزي نبوءته بفتح داني
إنَّا على عهد الحبيب جميعنا
في الشام نحفظ جذوة الإيمان
ونصون عامود الكتاب ونوره
ونصون عامود الكتاب ونوره
ونزود عنه بمهجة الأبدان
فاحفظ إلهي خير أرضك إنَّها
لجأت إليك بأن تكيد الجاني
يا رب .. يا رب
إنَّا لائذون بجاهكم
من سيف مقت أو رحى الخذلان
أنهان في أعتابكم أنهان في أعتابكم
وجواركم وقد قرحنا بابكم بتفاني
أبواب كل الخلق تغلق دوننا
فنرى الشماتة من قوى الطغيان
فإذا غلقت الباب دون دعائنا
وطردتنا من حضرة الرحمن
فمن الذي ندعوة نجأر عنده
ونبثه الشكوى من الأحزان
وبمن نلوذ ولا إله غيركم يا رب
من للخائف الحيران
يا رب إنَّا قد أنخنا عندكم
كلَّ الرحال نلحك الولهان
فأذن بنصرك يا إلهي إننا
قد مسنا والأهل كلَّ هواني
يا رب أكرمنا
يا رب أكرمنا لديك بعزة
بعد البلاء و خذلة الأخوان
إن لم تكن منكم علينا نقمة
فلك المشيئة خالق الأكوان
لكنَّنا للعفو نطمح دائماً
والعفو شأنك يا عظيم الشان
لكننا للعفو نطمح دائماً
والعفو شأنك يا عظيم الشان
والعفو شأنك يا عظيم الشان