قصيدة لـ ظافر صالح الصدقة

يا شعبي الفهيم

مرحى لكم مرحى لكم

أعتز في أمثالكم

لابد من قول الحقيقة عندكم

من بعد أن جانستكم

و فرزتكم و نخبتكم

لابد من إخباركم

أني أقوم بواجبي من غرفتي من أجلكم

أني أقود معاركي بدمائكم لعيونكم

أني بفضل مناقبي و كتائبي

و عصابتي و عصائبي أنقذتكم

أني بقيت بمنصبي من أجلكم

أشعلت ناراً ضخمة ًحتى أنير بليلكم

و قتلت جيلاً كاملاً حتى أروّض طفلكم

و طردت كل مخالف ٍلطباعكم

و سجنت كل مطالب ٍ بحقوقكم

كي لا يكدّر صفوكم

كي لا يشغّل عقلكم

كي لا يهزّ سكونكم

كي لا أعود لقتلكم

كي لا نعاود فرزكم

فأنا أحب سكونكم

جداً أحب خضوعكم

و أنا أقدِّر حبكم أو خوفكم و نفاقكم

يا سعدنا يا سعدكم

مادمت أجثو فوقكم

و نهايةً لابد من شكرٍ لكم

فلطالما أبهرتموني بصبركم و بصمتكم

و بذلّكم و هوانكم و رضوخكم

و بلينكم

عند إنحناء رقابكم

و ببذلكم ل"كنادري" و مصارفي من قوتكم

و لطالما فاجأتموني ويحكم

ببديع تطوير البلادة بينكم

أعتز في أمثالكم

أعتز في أمثالكم

دمتم بنا دمتم لنا

حصراً لنا

دمنا بكم

أو دونكم..