بيان رئاسي من مجلس الأمن يدين العنف في سورية
تاريخ الحدث
2011/08/03
أصدر مجلس الأمن بيانًا رئاسيًا يدين أعمال القمع والعنف في سورية التي يرتكبها النظام السوري ضد مواطنيه المتظاهرين السلميين الذين يريدون إسقاط نظام بشار الأسد، ودعا فيه "السلطات السورية إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عن العنف"، وكذلك إلى "التعاون التام" مع المفوض الأعلى لحقوق الإنسان.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن "نظام الأسد كان يعول على حقيقة أن مجلس الأمن لن يكون بمقدوره التحدث، وأنه سيكون هناك من يحميه ويدافع عنه بما يجعل من المتعذر أن تصدر إدانة في حقه، وبالتأكيد لا بد وأنه فوجئ وشعر بخيبة أمل للنتيجة"، التي جاءت لصالح الشعب السوري.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه بيان مجلس الأمن حول سورية بأنه "نقطة تحول في موقف المجتمع الدولي"، كما أكد السفير البريطاني مارك ليوال غرانت أن مجلس الأمن "سيواصل مراقبة الوضع عن كثب ودراسة مزيد من الإجراءات إذا كانت ضرورية، ولهذا نحن نتوقع أن نرى تغيرًا في نهج نظام الأسد".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تصريحات صحفية بعد البيان، أن بشار الأسد "فقد أي شعور إنساني" وينبغي أن "يعي أنه مسؤول أمام القانون الدولي".
ورفض لبنان العضو المؤقت في مجلس الأمن التصويت على البيان لأنه "لا يساعد على معالجة الوضع في سورية"،بحسب نائبة مندوب لبنان في الأمم المتحدة مي زيادة.
المعلومات الأساسية
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية