مقتل الصحفيين ماري كولفين وريمي أوشليك في حمص
تاريخ الحدث
2012/02/22
قصفت قوات النظام مركزًا إعلاميًا للناشطين في حي بابا عمرو بمدينة حمص، ما أسفر عن مقتل الصحفية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك وعدد من الناشطين السوريين، إضافة إلى إصابة الصحفية الفرنسية إيديت بوفييه والمصور البريطامي بول كونروي.
ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقتل الصحفيَّين بأنه "اغتيال"، وقال إن "عهد الأسد يجب أن ينتهي"، وأضاف "لو لم يكن الصحفيون هناك، فإن المذابح كانت ستكون أسوأ".
وقالل وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن بلاده تحمل النظام السوري مسؤولية سلامة مواطنيها، وإنه يتحتم على جيش النظام وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية سريعًا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في حديثها لوكالة "فرانس برس" أن "هذا الحادث المأساوي يشكل نموذجًا جديدًا من الوحشية الوقحة لنظام الأسد".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن حزنه العميق لمقتل صحفيين في حمص، واعتبره "تذكيراً رهيباً بمعاناة الشعب السوري".
في حين دانت وزارة الخارجية الروسية مقتل الصحفيين معتبرة أن هذا "الحدث المأساوي يؤكد مرة جديدة ضرورة قيام كل أطراف النزاع السوري بوقف العنف".
وقال وزير الإعلام في حكومة النظام السوري عدنان محمود إن الوزارة ليس لها علم بوجود الصحفيين الأجانب على الأراضي السورية، وأضاف "طلبنا من السلطات المختصة في حمص البحث عن مكان وجودهما ومتابعة الموضوع"، ودعا الإعلاميين الذين دخلوا سورية بطريقة غير شرعية إلى مراجعة أقرب مركز للهجرة والجوازات لتسوية أوضاعهم القانونية.
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
تصريح صحفي أو إعلاميتصنيف الحدث
سياسي
الدولة
روسياالولايات المتحدة الأميركيةفرنسابريطانياالنوع الفرعي
تصريح رسميروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية