الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

ابحث عن حدث في تاريخ معين

السنة :

الشهر :

اليوم :

بيان سياسيين ومثقفين في الذكرى العاشرة للثورة

تاريخ الحدث

2021/03/18

أصدر مثقفون وسياسيون سوريون بياناً بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية،وجاء في البيان أنه "قبل عشر سنوات بدأت الثورة السورية، وهدم السوريون منذ صرخاتهم الأولى مملكة الخوف والقمع والتوريث"، أضاف البيان : "مثلت الثورة أحلام السوريين بوطن حر لجميع أبنائه، ولكن نظام الأسد واجهها منذ البداية بالقمع والقتل وزج الآلة الأمنية والعسكرية، وتوسل بكل سبل التجييش والطائفية والتطرف والمرتزقة والتهديد بالفوضى والحرب الأهلية، واستقدم الاحتلالات والجيوش الأجنبية، واستعمل أقصى إمكانات العنف والتوحش لسحق الانفجار السوري".

وقال البيان : "لقد وقف العالم ساكناً أمام المذبحة الكبرى في سوريا طيلة عشر سنوات، تكلم الكثير دون أن يفعل شيئاً وظل متفرجاً على مأساستهم، فيما ما يزال النظام يرتكب القتل على الأرض وداخل المعتقلات بلا رادع، وما زالت معاناة ملايين السوريين داخل سوريا وفي المعتقلات والمخيمات والمنافي"، ومع ذلك "يمتلك السوريون حقاً إنسانياً أصيلاً على المجتمع الدولي بمنع استمرار النظام، ومنع إفلاته من المحاسبة، لأن بقاءه حتى الآن عار على البشرية، والسماح بنموذجه هو تهديد لكل إنسان بتكرار هذا النموذج في مكان آخر."

وختم البيان بأنه: "لا بديل عن عدالة تواكب انتقالاً سياسياً حقيقياً بدون الأسد لترميم الذات السورية والشفاء من آلام الحقبة السوداء، والسبيل الأول لتحقيقها هو محاكمة بشار الأسد نفسه وأركان نظامه على جرائمهم ضد الشعب السوري وضد الإنسانية، والكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، وضمان حقوق المهجرين، والبدء بمسار انتقالي جدي، حتى استعادة الوطن بيد أبنائه وخروج جميع القوى الأجنبية".

وقع البيان 24 سياسياً ومثقفاً سورياً، بينهم جورج صبرا، ولؤي صافي، وسمير نشار، وأديب الشيشكلي، وأحمد أبازيد، وعاليا منصور ، ومحمد صبرا، وعبد الرحمن الحاج

نص البيان:

الذكرى العاشرة للثورة السورية العظيمة

بيان

قبل عشر سنوات بدأت الثورة السورية، وهدم السوريون منذ صرخاتهم الأولى مملكة الخوف والقمع والتوريث، رفع السوريون شعار الحرية والكرامة والشعب الواحد، وخرجوا إلى ساحات المدن والبلدات مطالبين ببناء دولتهم واستعادة وطنهم الذي رزح نصف قرن تحت حكم ميليشيا استولت على الدولة.

مثلت الثورة أحلام السوريين بوطن حر لجميع أبنائه، ولكن نظام الأسد واجهها منذ البداية بالقمع والقتل وزج الآلة الأمنية والعسكرية، وتوسل بكل سبل التجييش والطائفية والتطرف والمرتزقة والتهديد بالفوضى والحرب الأهلية، واستقدم الاحتلالات والجيوش الأجنبية، واستعمل أقصى إمكانات العنف والتوحش لسحق الانفجار السوري الهائل الذي عمّ المدن  والبلدات، ولكن الثورة ازدادت جذرية وتمسكاً برحيل النظام، وقدّم الشعب السوري الثائر أعظم نموذج عرفته الثورات والشعوب للتضحية والصمود والإصرار، ولم تتمكن كل النيران والمذابح من إسكات صوت الحرية.

لقد وقف العالم ساكناً أمام المذبحة الكبرى في سوريا طيلة عشر سنوات، تكلم الكثير دون أن يفعل شيئاً وظل متفرجاً على مأساستهم، فيما ما يزال النظام يرتكب القتل على الأرض وداخل المعتقلات بلا رادع، وما زالت معاناة ملايين السوريين داخل سوريا وفي المعتقلات والمخيمات والمنافي، شاهدة على المآلات المأساوية التي تسبب بها النظام الذي قاوم التغيير ودفع سوريا نحو التمزق والحرب ودمار المدن وهجرة الشعب، ويمتلك السوريون حقاً إنسانياً أصيلاً على المجتمع الدولي بمنع استمرار النظام، ومنع إفلاته من المحاسبة، لأن بقاءه حتى الآن عار على البشرية، والسماح بنموذجه هو تهديد لكل إنسان بتكرار هذا النموذج في مكان آخر.

لا بديل عن عدالة تواكب انتقالاً سياسياً حقيقياً بدون الأسد لترميم الذات السورية والشفاء من آلام الحقبة السوداء، والسبيل الأول لتحقيقها هو محاكمة بشار الأسد نفسه وأركان نظامه على جرائمهم ضد الشعب السوري وضد الإنسانية، والكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، وضمان حقوق المهجرين، والبدء بمسار انتقالي جدي، حتى استعادة الوطن بيد أبنائه وخروج جميع القوى الأجنبية.

لقد حلم السوريون بالتغيير قبل عشر سنوات، وفقدوا في سبيل ذلك مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، وملايين المهجرين والمتضررين، وفقدوا بيوتهم ومدنهم ومجتمعاتهم، ولكن حلم التغيير ما زال محقاً وشرعياً، وما تزال الثورة السورية هي الجواب لكل أخطاء الماضي ومشاكل الحاضر، وازدادت أهدافها شرعية وضرورة بعد عشر سنوات: بناء وطن حر ودولة ديمقراطية لكل السوريين وتقديس الكرامة الإنسانية.

ثورة السوريين ثورة الحق والحرية والكرامة ماضية في سبيلها حتى الانتصار، لا يستطيع أحد أن يوقفها.

حرية للأبد.. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد

باريس 18/3/2021

جورج صبرا

عبد الباسط سيدا

سمير نشار

لؤي صافي

أديب الشيشكلي

وائل العجي

محمد صبرا

رديف مصطفى

عاليا منصور

أحمد أبازيد

فضل عبد الغني

عبد الرحمن الحاج

 ياسر العيتي

معن طلاع

عمر كوش

غاليا قباني

عبد الناصر العايد

وائل تميمي

أسعد العشي

منهل باريش

محمد منير الفقير

بهاء  الدين نجيب

وائل عبد العزيز

باسل الجنيدي

المعلومات الأساسية

نوع الحدث

بيان

تصنيف الحدث

سياسي

النوع الفرعي

إحياء ذكرىبيان ثوري

الكلمات المفتاحية

الذكرى العاشرة

روابط خارجية

لايوجد معلومات حالية

روابط المقاطع المصورة

لايوجد معلومات حالية

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

الصور

WhatsApp Image 2021-03-18 at 9.15.52 PM.jpeg

شخصيات مرتبطة

جورج صبرة

جورج صبرة

وائل عبد العزيز الون

وائل عبد العزيز الون

عبد الباسط سيدا

عبد الباسط سيدا

سمير نشار

سمير نشار

لؤي صافي

لؤي صافي

محمد منير الفقير

محمد منير الفقير

عبد الرحمن الحاج

عبد الرحمن الحاج

أحمد أبازيد

أحمد أبازيد

ياسر العيتي- مكرر

ياسر العيتي- مكرر

أسعد العشي

أسعد العشي

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

الوثائق المتعلقة

لايوجد معلومات حالية

المعارك

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

حدث في مثل هذا اليوم