"فيتو" روسي صيني ضد مشروع قرار يدين الانتهاكات في سورية
تاريخ الحدث
2011/10/04
استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروع قرار غربي يدين الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الإنسان في سورية، المتمثلة بالإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل المحتجين، ويطالب بوقف فوري لجميع أعمال العنف ومساءلة المسؤولين عن ارتكاب جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وقد صوت لصالح القرار 9 دول، وامتنعت 4 عن التصويت وهي الهند وجنوب أفريقيا ولبنان والبرازيل.
وعبرت سفيرة أميركا سوزان رايس عن "إخفاق" مجلس الأمن في التعامل مع "تحد اخلاقي ملح وتهديد متنام للسلام الإقليمي"، ونددت بمواقف الدول التي رفضت القرار رغم التعديلات الكبيرة التي أجريت على مسودته وعدم إشارته حتى إلى عقوبات.
وقال السفير الفرنسي جيرار آرو "لقد تم بذل كل الجهود للتوصل الى إجماع حول مشروع القرار من دون جدوى".
واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن مشروع القرار الأوروبي "استند إلى فلسفة المواجهة"، مؤكدا أن التهديد بفرض عقوبات هو أمر "غير مقبول"، بينما دعا السفير الصيني لي باودونغ إلى وجوب إنهاء الأزمة في سورية عبر الحوار.
وقال سفير النظام السوري بشار الجعفري إن "لغة العداء لبعض السفراء أكدت أن سورية مستهدفة من أعدائها من ناحية المبدأ وليس لأي سبب إنساني".
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
قرارتصنيف الحدث
سياسي
ملفات مرفقة
S_2011_612-ARالدولة
كنداالولايات المتحدة الأميركية-واشنطنبريطانياالصينروسيا-موسكوفرنساروسياالنوع الفرعي
قرار أمميإبداء موقفمقابلة صحفيةتصريح رسميتعليق / تعقيبإدانة واستنكاردعوة أو طلبروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية