شهدت مناطق عدة في محافظة إدلب مظاهرات، وتجمّع أهالي قرية دير سنبل في تشييع الطفل نوفل النايف، وأهالي قرية كفرومة في تشييع روضة عبد الجليل الإبراهيم، اللذين قتلتهما قوات النظام. وأظهر مقطع مصور بثه ناشطون تجهيز أهالي مدينة أريحا مساعدات إغاثية لأهالي مناطق جبل الزاوية التي تتعرض لحملة عسكرية من قوات النظام.

قالت "شبكة شام" أن قوات النظام ارتكبت مجزرة خلال اقتحامها بلدة حاس، حيث عثر على جثث مكبلة الأيدي لأكثر من 7 أشخاص عُرف منهم راجح أحمد العوض وعبد الرزاق محمد علي الشيخ نجيب وسامر أحمد الفرحات، وأضافت الشبكة أن قوات النظام قتلت محمد رمضان الشرهان قنصًا في قرية التمانعة وهو من أبناء جرجناز **حيث شيّعه الأهالي**، وأنه تم العثور على جثة مصطفى بكري الخلف مرمية في الأراضي الزراعية بين قريتي إبلين وبليون بعد اعتقاله أكثر من شهر، كما تم العثور على جثة خليل مطيع الأقرع من قرية سفوهن والذي لا يتجاوز عمره 18 عامًا وقد تم اعتقاله في 7 آذار/ مارس 2012، وقُتلت بنيران النظام كل من الطفلة فضيلة بنت شعبان الأحمر في قرية خان السبل وروضة عبد الجليل الإبراهيم في قرية كفرومة.

وأعلنت "شبكة شام" اعتقال من أحمد فوزي لاطة إمام وخطيب مسجد الرحمن في قرية البارة.

من جانبه صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام "قتلت 9 أشخاص في محافظة إدلب بينهم امرأة وفتى (16 عامًا)". وأوضح المرصد أن قوات النظام قصفت حاس ودير سنبل ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح، مشيرًا إلى إحراق قوات النظام منازل 8 مواطنين متوارين عن الأنظار، واعتقال العشرات في حاس، ومحاصرة بلدة تفتناز بالدبابات والمدرعات بالتزامن مع قصفها بالمدفعية، في حين دارت اشتباكات في محيط مطار تفتناز العسكري. ووقع انفجار في حي الجامعة في مدينة إدلب (جانب جامع الحسين) نتجت منه إصابة 3 أطفال حسب "شبكة شام"، وأحرقت قوات النظام منازل مطلوبين في قرية الجانودية وصادرت سياراتهم وجراراتهم.

وأعلن المقدم عبيد محمد عبيد انشقاقه عن مرتبات كلية المشاة وتكليفه بقيادة "كتيبة قذائف الحق" في ريف إدلب الشمالي، كما أعلن 3 ضباط انشقاقهم وتشكيل سرايا تابعة "لكتيبة قذائف الحق"، وهم الملازم أول عمار نزار سعد الدين الذي شكّل"سرية رجال الله"، والملازم أول أحمد الفج الذي شكّل "سرية سعد بن أبي وقاص"، والملازم أول مرشد خالد الذي شكّل "سرية سيف الله".