انسحاب القوات الحكومية من مدينة السويداء وانتهاكات بحق أبناء العشائر
تاريخ الحدث
2025/07/17
استكملت قوات وزارة الدفاع انسحابها الكامل من مدينة السويداء إلى أطراف المحافظة، بينما بقيت قوات الأمن الداخلي والشرطة العسكرية حتى فجر اليوم قبل الانسحاب نهائيًا.
وألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة مصورة شدد فيها على تمسّك الدولة بوحدتها الوطنية ورفض أي محاولات خارجية لتفتيت البلاد أو جرّها نحو الحرب، وقال إن الدولة تدخلت لإنهاء التجاوزات بين مجموعات خارجة عن القانون، وإن الدروز جزء من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية، ورفض إلى محاولات لجرهم إلى صراعات خارجية، وإن إسرائيل تسببت بتصعيد الأوضاع منذ سقوط نظام الأسد، وأعلن الانسحاب من المدينة وتسليم إدارتها للوجهاء والأعيان، وأشاد الشرع بالوساطة الدولية من الولايات المتحدة والدول العربية وتركيا، وأكد أن القرار كان منح وجهاء ومشايخ الجبل مسؤولية حفظ الأمن لتفادي الانزلاق نحو فوضى أوسع، مع محاسبة من تجاوز بحق أهل السويداء، وحماية الدروز ضمن القانون.
بعد كلمة الشرع، أكلمت القوات الحكومية انسحابها من مدينة السويداء، لتسيطر الفصائل المحلية (الدرزية) على مبنى المحافظة في المدينة، حيث انتشرت في عدة قرى، ورفعت العلم الإسرائيلي، وأظهرت مقاطع فيديو انتشار انتهاكات وقتل بحق أبناء العشائر في مدينة شهبا ومحيطها، وحرق وسرقة منازل في مناطق مختلفة بالمحافظة، بينما أطلق أبناء العشائر نداءات استغاثة لحماية النساء والأطفال، بالتزامن مع نزوح جماعي نحو محافظة درعا.
في حين دارت اشتباكات بين مجموعات عشائرية وفصائل محلية (درزية) على أطراف الريف الغربي للسويداء، شملت بلدة الثعلة وقرية الصورة الكبيرة ومدينة شهبا وقرية ريم اللحف، وسيطرت قوات العشائر على بلدة الدور تحت اسم "فزعة العشائر"، قبل أن تمتد الاشتباكات إلى منطقتي سعسع والمقروصة بريف دمشق الغربي.
وأصدرت عشائر أهل الجبل في الأردن، بما فيها الشرفات والمساعيد والعظامات والزبيد، بيانًا أدانت فيه ما وصفته بـ "جرائم الإبادة الجماعية والخطف والتنكيل والتهجير القسري" بحق أبناء عشائر البدو في السويداء، وحملت "آل الهجري" المسؤولية المباشرة عن هذه الأفعال، ووصفتها بأنها "أبشع صور الإرهاب بحق المدنيين العزل"، وتبع البيان تصريح مماثل صادر عن مجلس قبيلة النعيم في سوريا، أدان الجرائم المرتكبة بحق العشائر في المحافظة.
وقالت "شبكة السويداء 24" إن مجزرة وقعت بحق عائلة آل مزهر المكوّنة من 12 شخصًا، بينهم 8 نساء ورجل مسن عاجز، في مدينة السويداء شرقي حي الكوم، عقب انسحاب القوات الحكومة من المدينة.
وأعلنت "الرئاسة الروحية للموحدين الدروز" الحداد العام على أحداث السويداء، ووصفت المدينة بأنها منكوبة، وطالبت بفتح الطرق نحو مناطق "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" وبتدخل الأردن لفتح معبر حدودي لأسباب إنسانية.
وأصدر المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسون بيانًا عبر فيه عن قلقه إزاء استمرار تصاعد العنف في المحافظة، ودان أعمال العنف ضد المدنيين، والتصعيد الإسرائيلي في سورية، ودعا إلى التهدئة والحوار ومنع التحريض.
ونفى اتحاد غرف التجارة السورية صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إصدار أي بيان مقاطعة من قبل التجار والصناعيين على خلفية الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا دعت فيه إلى التقيد بوقف إطلاق النار، وضمان أمن المدنيين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات الأساسية في المنطقة، كما دعت إسرائيل إلى الامتناع عن أي عمل أحادي الجانب.
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة ريف دمشق
نوع الحدث
شهداء / مصابين / ضحاياانتهاكمعارك / أعمال عسكريةبيانتصنيف الحدث
عسكري / أمني
الدولة
إسرائيلتركياالولايات المتحدة الأميركيةالأردنالنوع الفرعي
توتر اجتماعي/ طائفيانسحابتهدئةاستهدافنداءالكلمات المفتاحية
تدخل إسرائيليكود الذاكرة السورية
SMI/D/223146
المنطقة
محافظة ريف دمشق-ناحية سعسعمحافظة ريف دمشق-المقروصةمحافظة السويداء-الدورمحافظة السويداء-محافظة السويداءمحافظة السويداء-مدينة السويداءمحافظة السويداء-الصورة الكبيرةمحافظة السويداء-مدينة شهبامحافظة السويداء-الثعلة
ملفات مرفقة
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية