الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

ابحث عن حدث في تاريخ معين

السنة :

الشهر :

اليوم :

السويداء: إعلان وقف إطلاق النار والأمن الداخلي ينتشر على خطوط الاشتباك

تاريخ الحدث

2025/07/19

استقدمت قوات العشائر تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة السويداء عبر العاصمة دمشق، بالتزامن مع تقارير تفيد بمنع قوات الأمن العام عبور تلك القوات نحو المحافظة، بالتزامن مع تجدد المواجهات في الريف الغربي بين قوات العشائر والفصائل المحلية (الدرزية)، دون أي تغيّر يذكر في الخريطة العسكرية، بحسب "شبكة السويداء 24".

كما قصفت الفصائل المحلية (الدرزية) مواقع العشائر في محيط المحافظة، وسط أنباء عن هدنة محتملة وتحضيرات من قبل قوات الأمن العام للقيام بدور قوات فصل بين الأطراف.

وأصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا حول اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في السويداء، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقرار، بينما نشرت وزارة الداخلية صورًا تظهر بدء قوات الأمن الداخلي بالانتشار في قرية المزرعة، بعد إعلان الاتفاق.

ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع خطابًا مصورًا عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، تبرأ فيه من جميع المجازر والتجاوزات التي شهدتها المحافظة، ودعا العشائر وأبناء الطائفة الدرزية للوقوف صفًا واحدًا، وقال إن سورية ليست ساحة لمشاريع الانفصال، وإنه يجب التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية، وإن قوة الدولة تكمن في تماسك شعبها، وإن الأحداث أثبتت أن أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة باستثناء فئة صغيرة، وشدد على ضرورة تحقيق العدالة للجميع، وأن مصالح بعض الأطراف الضيقة في السويداء ساهمت في حرف البوصلة، ووجه الشكر للعشائر على "مواقفها البطولية" ودعا إلى وقف إطلاق النار.

ونشرت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز بيانًا حول الاتفاق مع الحكومة السورية، وقالت إن الاتفاق ينص على انتشار حواجز الأمن الداخلي خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء لضبط الاشتباكات ومنع تسلل أي مجموعات، ومنع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من توقيت الاتفاق، ويسمح الاتفاق بخروج آمن ومضمون لمن تبقى من أبناء العشائر في مناطق المحافظة، مع تحديد معابر للخروج الطارئ والإنساني عبر بصرى الحرير وبصرى الشام، وودعت جميع المجموعات الأهلية إلى الامتناع عن الخروج خارج حدود السويداء، وتجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية، وحملت أي طرف يخالف بنود الاتفاق المسؤولية الكاملة عن انهياره.

وحمّل الشيخ ليث البلعوس المسؤولية عما جرى في السويداء لأولئك الذين زجّوا بأبناء الطائفة الدرزية في صراعات خارجية، وطالب الدولة السورية بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات وضمان أمن وسلامة المدنيين.

وأصدت تجمع عشائر الجنوب بيانًا أعلن فيه وقفًا فورياً وشاملاً لكل الأعمال العسكرية والالتزام التام بقرار وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن الاتفاق ينص على انتشار قوات الأمن الداخلي في السويداء، خصوصًا في الريفين الغربي والشمالي، وتأمين خروج المختطفين والمحتجزين، دخول المساعدات الإنسانية، وإعادة دخول مؤسسات الدولة بشكل كامل إلى المحافظة.

قُتل الشاب خالد البراقي (أبو الرسم) من بلدة جريجير في منطقة القلمون خلال الاشتباكات بين قوات العشائر والفصائل المحلية (الدرزية) على أطراف مدينة السويداء، بالتزامن مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أرتال وزارة الداخلية إلى الريفين الشمالي والغربي للمحافظة، وانتشار عناصرها في قرى المزرعة وولغا والدور، بحسب "شبكة السويداء 24" و"تلفزيون سوريا" و"وكالة سانا".

وقالت "شبكة شام الإخبارية" إن قوات العشائر عثرت على جثث مقطوعة الرؤوس تعود لأبناء البدو بعد سيطرتها على عدة مناطق.

في حين أصدرت الاتحاد الأوروبي بيانًا رحب فيه بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، ودعا إسرائيل وجميع الجهات الأجنبية إلى احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.

وأعلنت البعثة البريطانية في سورية تقديم 220 ألف جنيه إسترليني (نحو 295 ألف دولار) كمساعدة إنسانية عاجلة للمتضررين، بينما أعلنت سفارة قطر بدمشق إرسال سبع شاحنات تحتوي على 3,600 سلة غذائية إلى محافظة درعا لدعم النازحين.

في حين قالت "شبكة السويداء 24" إن الوضع الطبي كارثي في المحافظة، مع وجود أعداد كبيرة من الجثامين وعدم القدرة على إخلائها من المشفى الوطني، كما وجهت مطرانية بصرى حوران للروم الأرثوذكس رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي، طالبت فيها بالتدخل السريع لوقف ما وصفته بـ "المجازر الإرهابية" في السويداء.

وفي بيان لاحق أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، وانتشار قوات الأمن الداخلي في المناطق الشمالية والغربية بعد إخلائها من جميع مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة.

وقال "تلفزيون سوريا" إن قوات العشائر بدأت بالانسحاب من مناطق الاشتباكات في مدينة السويداء، بعد انتهاء اجتماع العشائر الذي عُقد في محافظة درعا بحضور شخصيات حكومية، منها محافظ درعا، في الملعب البلدي، وإن التحضيرات جارية لإجلاء المحتجزين من العشائر في مدينة شهبا، بينما قالت "شبكة السويداء 24" إن قوات العشائر تواصل خرق قرار وقف إطلاق النار، حيث استهدفت بلدة عريقة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

وأرسل الهلال الأحمر العربي السوري 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى محافظة درعا، بحسب "وكالة سانا للأنباء".

المعلومات الأساسية

المحافظة

محافظة السويداء

نوع الحدث

معارك / أعمال عسكريةانتهاكقصفبيان

تصنيف الحدث

عسكري / أمني

النوع الفرعي

توتر اجتماعي/ طائفياستهداف

كود الذاكرة السورية

SMI/D/223227

المنطقة

محافظة السويداء-مدينة السويداءمحافظة السويداء-المزرعةمحافظة السويداء-الدورمحافظة السويداء-العريقة

روابط خارجية

روابط المقاطع المصورة

فيديوهات ذات صلة

لايوجد معلومات حالية

الصور

لايوجد معلومات حالية

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

الوثائق المتعلقة

المعارك

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

حدث في مثل هذا اليوم