الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

كي جراح التهجير واستبدال المجلس المحلي بـ "لجنة مهجري داريا"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:44:05

خلال الفترة الأولى من وجودنا في إدلب كان المجلس المحلي قد شكّل لجنة من أجل التواصل مع المنظمات لتوزيع المساعدات والصندوق المالي للمجلس المحلي كان في مدينة غازي عنتاب في تركيا، كان في الصندوق 400 ألف دولار وتم الاتفاق بمبادرة من الإدارة المدنية أن يتم توزيع 300 دولار على كل عائلة كانت موجودة في الحصار سواء منها الذين خرجوا إلى الحرجلة أو إدلب أو الذين بقوا في المعضمية، لأنه يوجد من عوائل داريا بعد أن تم الفصل بين المدينتين بقوا في المعضمية وكان يوجد إحصاءات في المكتب الإغاثي وكان في إدلب 150 عائلة والحرجلة بحدود 30 أو 40 عائلة وفي المعضمية أيضًا يوجد عائلات، وتم التوزيع بشكل كامل وكان يوجد التزامات مالية تم إيفاؤها، وحتى أعضاء المجلس تم تسليم كل شخص مكافأة 1500 دولار حتى يديروا شؤونهم، والمصابون تم توزيع مساعدات خاصة لهم يعني يوجد حالات إنسانية مثلًا يوجد إنسانة في داريا استشهد جميع أولادها وهي أصيبت أثناء استشهاد أولادها وزوجها أيضًا أصيب وكان زوجها في إدلب وهي في الحرجلة يعني وضع جدًا مأساوي فأعطاها المجلس مبلغًا واللواء [لواء شهداء الإسلام - المحرر] أعطاها مبلغًا حتى تستطيع أن تأتي إلى إدلب لتتعالج. ومثلًا شخص اعتقلوا زوجته أثناء قدومها لزوجها، فهو كان في إدلب وزوجته تريد أن تأتي إليه وهي في الطريق اعتقلوها فأيضًا أعطوه 1000 دولار لإدارة شؤونه أو إخراج زوجته. 

وكان يوجد محلات تم أخذ المواد الغذائية التي بها وتم إقامة جرد من أجلها وكان يوزع مبالغ بالتقسيط على أصحابها، هذا الأمر عندما كنا في المدينة وكان يوجد لدينا سجلات عن هذا الموضوع وتم وضع مبلغ 50 ألف دولار من أجل توزيعها على أصحاب المحلات وطبعًا هذا المبلغ غير كافٍ وأعتقد أنهم كانوا يحتاجون مليون دولار أو أكثر، ولكن هذا المتاح أمامك ويجب أن توازن بين المدنيين وأصحاب الحقوق. 

كان هناك اجتماع، كان يوجد ناس يريدون الذهاب إلى تركيا وقسم إلى إدلب وهذا الكلام بعد التهجير بشهر، وكان هناك استطلاع رأي لمن يريد الذهاب إلى تركيا وإذا خرجتم إلى تركيا من الذي سيبقى في المجلس، وإذا الجميع يريد الذهاب فلا داعي للمجلس فكان الرأي أن المجلس المحلي اسمه مجلس محلي بسبب وجود الأرض وبما أنه لا يوجد أرض لا يوجد مجلس محلي وإنما اسمك جمعية أو رابطة أو أي شيء، وفي وقتها قال المجلس: والناس الذين في داريا وفي إدلب من الذي سيتابع أمورهم الإغاثية وينتبه عليهم ويؤمّن لهم المنظمات والدعم؟ وفي وقتها كان هناك كلام أنه تتشكل لجنة من أهالي داريا أنفسهم ويدعمها المجلس المحلي ويساعدهم ويسلمهم وهي تستلم زمام المبادرة كان اسمها لجنة أهل داريا أو لجنة مهجّري داريا وتم تشكيل هذه اللجنة. كان بها مدنيون ويوجد بها أشخاص من اللواء لأن اللواء بقي وتم إعطاء هذه اللجنة مبلغ 10 آلاف دولار حتى تبدأ بها وتم إعطاؤهم سيارة من نوع فان الذي اشتراه المجلس في إدلب وتم تسليم الفان إلى اللجنة، وبعد أن توزعت جميع المبالغ على مستحقّيها وبعد أن تم توزيع المستودعات التي جاءت باسم داريا إلى أهل داريا وبقي القليل منها وتم تسليم المستودعات إلى اللجنة نفسها وأن هذا المستودع مثلًا استأجرناه لمدة 6 شهور وهذا المفتاح وتم وصلهم مع أصحاب المستودع، يعني جميع الأوراق تم تسليمها مثل "لابتوب" ومكتب وحتى الفان تم تسليمه في مدينة الدانا، وحتى صاحب المكتب قال إن هذا المكتب يمكنكم الجلوس به لمدة شهر بدون أجرة وفيما بعد إذا أحببتم أن تستمروا به وتستأجروه أو تغيّروا المكان فأنتم أحرار، وأضفناهم إلى غرفة الطوارئ حتى يكون هناك علم للمنظمات التي تدعم أن هؤلاء يمثلون أهل داريا وعرّفنا المنظمات عليهم وقررنا حل المجلس المحلي.

والحل كان على الشكل التالي، يتم تجهيز تقرير مالي لجميع المكاتب وجمع بيانات والأرشيف يتم النظر به الذي هو "الهاردات" (أقراص التخزين الصلبة) وتتشكل لجنة أو يتم وضع "الهادرات" مع المكتب الإعلامي في عهدتهم ويوجد أشخاص يستشارون في حين شخص طلب أن يستعين بـ "الهارد" واللجنة هي الإدارة المدنية نفسها يعني مثلًا أي مؤسسة إعلامية أرادت إقامة فيلم عن داريا مثلًا وكانت تريد مقاطع من داريا فـ "الهاردات" موجودة لدى المكتب الإعلامي الذي كان اسمه مكتبًا، يعني عند أعضاء المكتب السابقين ويتم استشارة الإدارة المدنية وهم عبارة عن 3 أشخاص حتى يتم الاتفاق على لجنة أو رابطة أو مجلس جديد، وفي وقتها كان هناك اجتماع في صالة في مدينة أطمة ودعينا عليها دعوة عامة لجميع أهل داريا الذين يريدون الحضور من أجل عرض التقرير المالي وجلسة إنهاء خدمات المجلس وإنهاء العمل، وكان يوجد ممثلون عن الكتائب موجودون وكان يوجد ناس مدنيون وكان يوجد عدة أشخاص وأعضاء المجلس المحلي أنفسهم، وتم عرض التقرير المالي للمكاتب على العلن وكمية الأموال التي دخلت إلى المجلس وكيف تم توزيعها وكمية المال الذي تم توزيعه على الأهالي في إدلب، وأن اللجنة التي تشكلت هي الآن التي تمثّل أهالي داريا وإذا يحكى عن تشكيل مجلس آخر أو رابطة أخرى فنحن جاهزون يعني كان يوجد ناس بدؤوا يقولون: أنتم تريدون حل المجلس والتواصلات لديكم وكل شيء عندكم وأي مجلس سيأتي بعدكم سيكون فاشلًا لأن كل شيء ترسّخ من خلالكم، وفي وقتها تم تكليف محمد شحادة من الإدارة المدنية بالتواصل مع شخصيات من داريا مثل الدكتور إحسان الذي كان رئيس لجنة وفاق ومن مشايخ وشخصيات ومن وجهاء البلد أنه إذا أردتم تشكيل مجلس جديد أخبرونا حتى نسلمكم، وفي وقتها كان الجميع بمن فيهم الذين كانوا ضد المجلس إذا أردتم أن يكون هناك مجلس فنحن جاهزون أن نسلمكم كل شيء، وكان هناك اتصالات لمدة 3 شهور تقريبًا وهو للأسف الشعب السوري شاطر (ماهر) بالنقد وغير شاطر في البناء أو العمل.

في ذلك الوقت على الشكل التالي، تم إنهاء عمل المجلس وتم عقد اجتماع وعمل تقرير مالي وعرض لعمل المكاتب ونشاطاتها وانتهى وانطوت صفحة من صفحات داريا، والمدنيون أصبح لديهم ممثلون التي هي اللجنة، والعسكريون قسم منهم ذهب إلى "جبهة النصرة" 30 شخصًا تقريبًا، وقسم من 10 أو 15  ذهبوا إلى أحرار الشام وبقية المقاتلين بقوا في لواء شهداء الإسلام حاولوا أخذ تمويل عسكري من غرفة "الموم" وتم هذا الأمر وأخذوا تمويلًا وأدخلوا ذخيرة، وفي وقتها تعرفت كان هناك بنت وصلتني بقائد أجناد الشام التابع لحماة وليس أجناد الشام التابعين لدمشق وأسامة الرفاعي، وصلتني بالقائد وعرفته على أبو وائل (مؤيد حبيب) الذي هو قائد لواء شهداء الإسلام وفي وقتها تم إعادة هيكلة لواء شهداء الإسلام وأصبح هناك انتخابات وتم تعيين أبو وائل قائدًا للواء وتم إزالة أبو جمال (سعيد نقرش - المحرر) من قيادة اللواء وأصبح في العلاقات العامة وذهب إلى تركيا، وأبو وائل أصبح القائد العام للواء شهداء الإسلام على أساس قائد مؤقت لفترة مؤقتة حتى يتجهز شخص آخر للقيادة الذي هو أبو العز كساح، وأبو تيسير (حسن زيادة) كان مختفيًا لأنه كان لديه 20 مقاتلًا وذهبوا في حال سبيلهم لأنه في إدلب كان كل شخص يلحق بلقمة عيشه ومكان سكنه وعائلته ولا يوجد شيء يجمعهم، وشباب المجلس بعد أن انتهى عمل المجلس وانتهى ذهبنا في نزهة إلى سهل الغاب وعلى جبل الزاوية ودركوش كانت نزهة للحقيقة صعبة يعني ضحكنا ومزحنا قليلًا ولكن عندما وصلنا وارتحنا في دركوش على نهر العاصي وتصورنا فكانت غصة في القلب يعني أنت الآن تنهي مسيرة ثورة كاملة وتتذكر جميع الذين استشهدوا من أصدقائك منذ بداية الثورة من 25 آذار/ مارس [2011] أول مظاهرة بداريا، إلى النزهة التي نحن بها الآن، يعني قسم استُشهد وقسم اعتُقل وقسم تهجّر وقسم أُصيب وقسم لا نعرف أين هو والبلد تدمرت وأنت تحاول أن تعيش حياة طبيعية، ولكن أثناء جلوسك الغصة في قلبك يعني للحقيقة أنا أثناء جلوسي تذكرت نبيل الشربجي ويحيى وأخي وإسلام والشباب الذين استشهدوا في الداخل أتذكر شاهر كان معي في نفس المكتب وأحمد معضماني أبو المجد جميعهم استشهدوا وأبو المجد استشهد قبل أن نخرج بشهر تقريبًا والمفترض كان يجب أن يكون معنا وذهب. 

كانت الحياة قاسية قليلًا كان يوجد بها وسائل راحة ولكن نفسيًا أنت غير مرتاح يعني أذكر عندما خرجنا من المعسكر وذهبنا إلى أطمة كنا لا زلنا في ثيابنا التي لبسناها أثناء تهجيرنا وأنا خرجت بثياب واحدة فقط يعني كنزة وبنطال و"اللابتوب" حقيبة بها اللابتوب والبندقية عندما وصلت وضعتها في المعسكر لا أعرف ما حصل لها فيما بعد، وخرجنا بعد 3 أو 4 أيام من المعسكر إلى أطمة فكان الوقت عند غياب الشمس وضوء الشمس كان يأتي على برية وجبل يعني منطقة أول مرة أراها في حياتي ويوجد كآبة تحس أن الشمس مكتئبة عليك والجو مكتئب والناس، وركبنا في السيارة وذهبنا باتجاه أطمة يعني كانت المنطقة محررة ولكن غريبة بكل شيء بحجارتها وأهلها وفيما بعد أصبحت مألوفة وأحببنا أهلها وألفنا أهلها وأصبحوا جزءًا منا وأصبحت تهمّنا أكثر ولكن لأنك كنت في صدمة خسارة مدينة وأصدقاء وأهل فأحسست أن كل شيء غريب عليك، يعني هذه المشاعر في تلك اللحظات كانت جدًا صعبة. 

دخلنا إلى مبنى [منظمة] "آفاق" الذي جلسنا به في أطمة فقال الشباب: نريد أن نتعشى، ويوجد وسائد سميكة والجو صيفي ويوجد حرامات (أغطية رقيقة) وجلسنا جميعنا وطلبنا طعامًا من مطعم، ذهب أحدنا وطلب لنا مشاوي وأثناء الأكل كنا ننظر إلى بعضنا ومستغربون يعني نأكل مشاوي، وهذا شيء لم نكن نحلم به في داريا وهذا الشيء كان موجودًا، كانت صعبة. 

بعد أن أنهى المجلس عمله كنا نحاول أن نطمئنّ على داريا وأذكر قبل أن ننهي عمل المجلس المحلي جاء عيد الأضحى وكان هناك أضاحي وتوزيع وجميع العائلات كانت أمورهم جيدة ماديًا يعني يجلسون في منازل مجانية والناس يساعدونهم ويعطونهم الطعام والمنظمات تعطيهم سلالاً إغاثية وثيابًا وأموالًا وكل عائلة أخذت 300 دولار كانت 300 دولار في إدلب جيدة وهذا من دون المدّخرات، وكل شخص بدأ يبحث عن مصلحة ليعمل بها يعني من يعمل بالحلويات فتح محل حلويات ومن يعمل بالنجارة فتح محل نجارة ومن يعمل نجارًا بنّاءً بدأ يبحث عن ورشات للعمل معهم، يعني بدؤوا ينطلقون من البداية ويعيشوا حياة طبيعية، ولكن في ذلك الوقت في عيد الأضحى ذهب بشار الأسد إلى داريا وصلى صلاة العيد في مدينة داريا وخطيب صلاة العيد كان عدنان الأفيوني هو نفسه الذي كان يدخل إلينا من أجل المفاوضات، وأنا أذكر [أنه] كان يوجد جلسة مصوّرة لعدنان الأفيوني عندما دخل إلينا وتحدث بعض الكلام، وكان يقول إن الدولة يجب أن تقوم ويجب أن نكون جميعنا مع بعض ووصل إلى بعض الكلمات التي ممكن أن يتكلم بها عن الدولة أنه يوجد فاسدون وطلب إيقاف التصوير وأحسّ أنه ممكن أن يسجّل عليه شيء ولم يكمل حديثه، وكنا نقول له إننا مستعدّون لأي شيء ونحن نريد أن يدخل الناس إلى داريا وعمليًا دخول الناس إلى مدينة داريا تعني مقتلة للجيش الحر، يعني لا يستطيع أن يقاتل الآن عدد المدنيين قليل والجيش الحر يستطيع أن يناور والناس يختبئون ولكن عندما يكون هناك برميل واحد يقتل 50 شخصًا فعمليًا أنت مضطر للاستسلام ومضطر لأي شروط لأن أهلك هم الذين يُقتلون ونريد أن يرجع الناس إلى مدينة داريا ونريد هدنة ونريد أن يخرج الناس من المعتقلات، يعني كانت مطالب إنسانية ولا نتكلم في تغيير سياسي في وقتها ولا نقول لهم إننا نريد أن نشارك في السلطة أو نريد أن نأخذ السلطة أو نسقط النظام، كنا نقول رجوع الناس إلى منازلها ونتكلم عن الحد الأدنى من الشروط الإنسانية وهو كان يقول في خطبة العيد إن هؤلاء الإرهابيين كانوا يرفضون الصلح والسلام وكانوا يدمّرون مدينتهم، يعني أنت ترى أن النظام هو الذي يقصف بالطائرات والبراميل. 

وهو كان في خطبة العيد يصرخ ويهز الأرض من تحته وعندما دخل إلى مدينة داريا دخل مسكينًا ويحتاج من يرفع له يده وقدمه وكان مريضًا ومعه التهاب وبواسير. 

مدينة داريا بقيت 3 سنين لم يدخلها أحد، ممنوع الدخول إلى مدينة داريا إلا باستثناءات يعني من لديه وساطات مع النظام، ولم يدخل أحد إلى المدينة ولم يسكنها أحد وبعد خروجنا من مدينة داريا دخل شيخ شيعي معه جماعة مسلحة من العراقيين وصلوا أمام قبر سكينة وعمليًا هو انتصار طائفي وتغيير ديموغرافي، كثير من الأماكن من المنازل هُدمت وسُويت في الأرض وغير مسموح للناس الرجوع إليها، ويوجد جزء من الناس عاد إلى مدينة داريا بواسطة بطاقات أمنية ولكن الرجوع ليس لجميع الناس وليس لجميع الأماكن. 

لا أعرف عدد الذين عادوا ولكن تقريبًا المجلس التنفيذي للمجلس البلدي وضع قائمة بها 13 ألف اسم هؤلاء سجّلوا على بطاقات أمنية من أجل أن يدخلوا إلى مدينة داريا ومعهم عائلاتهم عندها سيكون العدد 20 أو 30 ألف شخص ممكن أن يرجعوا إلى مدينة داريا، ولكن هؤلاء فقط في جزء من داريا وليس كل داريا يعني الأماكن التي كانت تحت سيطرة النظام وأما الأماكن التي كانت تحت سيطرة الجيش الحر فغير قابلة للسكن ويريدون إعادة تنظيمها يعني بعد القرار رقم 10 للتنظيم، وكان يوجد خوف على الممتلكات وحتى الأماكن التي كانت بجانب المطار من آلاف المنازل ممنوع على أحد الدخول إليها وهي سُويت على الأرض أساسًا. 

هذه الشهادة أنا أسجّل بها تاريخًا، ممكن بعض الأحداث وكثير من الأحداث تاريخها غير دقيق في ذهني ويوجد الكثير من الأحداث لم أذكرها لأنني نسيت أن أذكرها لأنه 4 سنوات من الحصار كان كل يوم يوجد به حدث وقصة وكل يوم يوجد اجتماع من المجلس المحلي واللواء ومدنيين والشباب الذين يريدون أن يقرؤوا في المكتبة وفي التدريس والعمل المدني والسواتر والقصف والشهداء والدفن والمياه والطبي والتواصلات مع جهات خارجية ومع منظمات دولية، كل يوم يوجد اجتماع وحدث ودائمًا يوجد عمل وأكيد لن ينتهي خلال أربع جلسات، وأكيد أنا لم أتذكر كل شيء ولكن هي غيض من فيض وصورة عامة عن البلد خلال هذه الفترة وأتمنى التوفيق لعملكم، وأنا أريد أن أقول لكم إن هذه الشهادة أسجّلها للتاريخ فقط، وأي استخدام لها في أي عمل مستقبلًا أتمنى أن يتم الرجوع لي قبل استخدامها فقط. 

وهذه شهادة إبراهيم خولاني ملك لإبراهيم خولاني ومسجلة ومؤرشفة في المركز العربي للأبحاث لمشروع توثيق الثورة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/05

الموضوع الرئیس

التهجير القسري

كود الشهادة

SMI/OH/15-25/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2016

updatedAt

2024/07/23

المنطقة الجغرافية

محافظة إدلب-محافظة إدلبمحافظة إدلب-أطمةمحافظة ريف دمشق-معضمية الشام

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

جبهة النصرة

جبهة النصرة

أجناد الشام

أجناد الشام

لواء شهداء الإسلام

لواء شهداء الإسلام

المجلس المحلي لمدينة داريا

المجلس المحلي لمدينة داريا

الشهادات المرتبطة