أعلن الجيش الحر وفصائل إسلامية جهادية بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013 السيطرة على بلدات القيسا والعبادة والقاسمية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك خلال معركة أطلق عليها اسم "الله أعلى وأجل" حيث تهدف إلى فك الحصار عن منطقة الغوطة الشرقية وضرب طوق النظام العسكري المحيط بها.

أصدرت القيادة العامة في الفوطة الشرقية الفصائل الثورية المشاركة في معركة "الله أعلى وأجل" بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر عام 2013 بيانًا مصورًا أعلنت فيه عن المعركة رسميًا بعد التكتم الإعلامي الذي اعتبروه جزءًا من استراتيجية المعركة.

وقال فيه المتحدث العسكري إن الفصائل سيطرت على عدد من البلدات التي تمتد على مساحة أكثر من 40 كيلو متر مربع في الغوطة، ومهاجمة خط الدفاع الأول لقوات النظام الممتد على طول 8 كيلومترات من الجبهة الشرقية للغوطة، واستهداف مقرات القيادة والسيطرة التابعة لقوات النظام، وتدمير وإعطاب 23 مجنزرة وآلية ثقيلة، ومقتل ما يزيد عن 800 عنصر، وأن الفصائل لديها 204 جثث من قتلى قوات النظام بينهم ضباط وخبراء من جنسيات مختلفة، واغتنام 44 آلية، بينها 9 مجنزرات و 4 دبابات، إضافةً للذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة.