بيان الائتلاف الوطني السوري في ذكرى مجزرة داريا الكبرى: على العالم ملاحقة الجناة وإخضاعهم للعدالة
بيــان صحفــي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميــة
27 آب، 2017
بين ٢٣ - ٢٦ آب ٢٠١٢، ارتكب مرتزقة الحرس الجمهوري الخاضع لبشار الأسد والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد والمخابرات الجوية وميليشيا حسن نصرالله سلسلة جرائم وحشية أسفرت عن سقوط مئات المدنيين في مدينة داريا جنوب دمشق، المدينة التي تعتبر أيقونة الثورة السورية، والتي قدم شبابها نماذج لافتة للعمل السلمي المدني المنظم.
تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة لتلك المجزرة الرهيبة، التي جرى فيها قتل المدنيين بشكل متعمد، قصفاً من الجو ورمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، في حملة وحشية من الإعدامات الميدانية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من ٧٠٠ مدني، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، وقد تراكمت جثثهم في المنازل والمساجد والشوارع، فيما استمرت فرق الإنقاذ في العثور على جثث الضحايا على مدى أيام عدة.
تمثل المجزرة مثالاً صارخاً على إجرام عصابة الأسد واستعدادها لارتكاب أفظع الانتهاكات والجرائم لقمع الثورة، وتمر ذكراها اليوم بعد أيام قليلة من ذكرى مجزرة القرن التي ارتكبت بعد عام واحد من مجزرة داريا، والتي طالت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية باستخدام غاز السارين عام ٢٠١٣، مخلفة أكثر من ١٤٠٠ شهيد، ومئات المصابين.
مع مرور السنوات لا يزال المجرمون طلقاء يكررون جرمهم بنسخ جديدة، تحت سمع المجتمع الدولي وبصره، وبفضل دعم سافر وشراكة كاملة من إيران وروسيا.
ستظل ذكرى هذه المجزرة، وبقية المجازر المرتكبة بحق السوريين عاراً يلاحق المجتمع الدولي، العاجز حتى اليوم عن تولي مسؤولياته، تجاه وقف الإجرام المستمر ومحاسبة المسؤولين عنه.
سيظل السوريون أوفياء لدماء شهدائهم، ولن يزدادوا إلا صبراً وإصراراً على تحقيق أهداف ثورتهم رغم العجز الدولي المؤسف.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية وعاش شعبها حراً عزيزاً.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2017/08/27
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-مدينة دارياكود الذاكرة السورية
SMI/A200/482008
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية