المعارضة السورية ترحب بانتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة وتناقش حماية المدنيين مع وزير الخارجية الألماني
بيان صحفي
برلين، 9 تشرين ثاني، 2016
التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة أنس العبدة مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين.
تقدم العبدة بالشكر لوزير الخارجية شتاينماير على دعم ألمانيا المتواصل للشعب السوري، ولا سيما المساعدات الإنسانية الحيوية ودورها الرائد في معالجة أزمة اللاجئين، كما ناقش الطرفان أهمية اتباع نهج جديد شامل للأزمة في سوريا التي تعطي الأولوية لحماية المدنيين، ورحبا بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وفي معرض تعليقه على الاجتماع، قال العبدة:
"أولا، نرحب بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة ونتطلع إلى مناقشة دور قيادي للولايات المتحدة في سوريا معه وفريقه، ونأمل أن يثبت الرئيس المنتخب ترامب أن منتقديه كانوا على خطأ من خلال لعب دور قيادي أكبر من الذي لعبه سلفه ومن خلال اتباع نهج جديد وشامل يركز على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين. وفي هذا الصدد، رحبنا بالتزام وزير الخارجية شتاينماير لدعم الخطوات اللازمة لحماية المدنيين.
وقد أوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده تشاطرنا هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى حل سياسي في سوريا والتزامنا بأن نظام الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا أو أي انتقال سياسي ذي مصداقية نحو دولة ديمقراطية وتعددية، كما أكدنا أن المزيد يجب القيام به لضمان مستقبل سوريا على النحو الذي يستحقه السوريون، كما رحبنا بإعلان وزير الخارجية الألماني التزام أن بلاده ملتزمة ومستعدة للنظر في جميع الخيارات لتحقيق هذا الهدف وبنيتها عقد اجتماع مع شركائها الأوروبيين نهاية الأسبوع لمناقشة الخطوات القادمة.
كما أعدنا التأكيد لشركائنا الألمان على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين في سوريا، خاصة وأن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين صرّح مؤخراً بأن مسؤولية حماية المدنيين تقع الآن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين يمتلكون الوسائل العسكرية للقيام بذلك. إن ردع جميع الهجمات العشوائية عن طريق فرض منطقة خالية من القصف في جميع أنحاء البلاد والتهديد بشن ضربات محدودة على مواقع النظام من السفن الحربية سوف يساهم في انقاذ الأرواح وسيسهل من وصول المساعدات الإنسانية ويحد من نزوح اللاجئين ويساهم في مكافحة التطرف وإجبار النظام على العودة إلى جنيف للتفاوض على انتقال سياسي.
"لقد حثثنا شركاءنا الألمان على زيادة الضغط على داعمي نظام الأسد من خلال فرض عقوبات بواسطة الاتحاد الأوروبي تستهدف الكيانات الروسية الضالعة في جرائم حرب من خلال الإمدادات المستمرة من الأسلحة والأموال لنظام الأسد. لقد بات واضحاً أن لا نظام الأسد ولا روسيا سوف يتخليان عن الحل العسكري في سوريا إلا إذا أجبرا على ذلك جبراً.
"وأخيرا، أكدنا مجدداً أن الكارثة التي نراها في مدينة حلب الآن هي نتيجة فشل المجتمع الدولي الذريع في حماية المدنيين وفي رفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا. إنّ أي خطة لتسوية الوضع في حلب وعموم سوريا لا يجب أن توفر غطاءَ لتهجير المدنيين. وفي هذا الصدد، نحن ممتنون لالتزام ألمانيا الواضح لحماية المدنيين "
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2016/11/09
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
البلد المستهدف
ألمانيا-برلينالولايات المتحدة الأميركيةكود الذاكرة السورية
SMI/A200/482451
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية