الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

رسالة من رئيس الائتلاف بمناسبة اليوم العالمي للإغاثة

الائتلاف الوطني السوري

المكتب الرئاسي

19 آب 2013

في اليوم العالمي للإغاثة: تحية للعاملين في الإغاثة الإنسانية

الإغاثة الأهم للسوريين هي وقف سياسة حرب النظام على السوريين ورحيل النظام

تمر مناسبة اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية، والسوريون يواجهون أفظع كارثة تحل بهم وبوطنهم نتيجة الأعمال العسكرية التي يقوم بها النظام في أنحاء مختلفة من سورية، ويسقط بسببها قتلى وجرحى، ويتم تدمير ممتلكات عامة وخاصة، وكذلك موارد عيش السوريين، ويتزايد عدد المهجرين في بلدهم، كما يتزايد عدد اللاجئين في بلدان الجوار والأبعد منها، وفي ظل هذا الوضع الإنساني الصعب، تتزايد حاجة السوريين لتأمين الاحتياجات الأساسية للحياة من طعام ومياه ولباس ومأوى ودواء وتعليم.

لقد سعى العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية كأشخاص ومنظمات وهيئات للقيام بواجبهم الإنساني في مساعدة السوريين للتغلب على الكارثة، التي صاروا إليها نتيجة سياسة النظام في القتل والتدمير، غير أن نتائج هذا الجهد الانساني العظيم عجزت عن مواجهة الكارثة المحيطة بالسوريين لأسباب عدة، منها: استمرار سياسة القتل والتهجير التي يتابعها النظام، والتي تجلب اعداداً متزايدة بحاجة للإغاثة، ولأن النظام مازال يمنع فرق الإغاثة من ممارسة عملها في المناطق التي يسيطر عليها إلا بإمرة أجهزته الأمنية والعسكرية، ولأن حجم الكارثة واستمرار تصاعدها لا يتناسب وقدرات مؤسسات الاغاثة الدولية.

لقد سعى الشعب السوري باستمرار إلى التضامن مع الشعوب الأخرى في مواجهة الحروب والكوارث وتقديم كل ما يستطيع من إغاثة هدفها تخفيف معاناة البشر، وهو يأمل أن يساهم المجتمع الدولي بدوره في تخفيف معاناة السورين، والتي لن تكون في الإغاثة وحدها رغم أهمية هذا الجهد الإنساني العظيم، وإنما من خلال وقف الحرب التي يشنها النظام على السوريين والتي تؤدي بهم إلى الاعمق في الكارثة المحيطة بهم.

إننا سوريون يتطلعون الى السلام والحرية والعدالة والمساواة في وطنهم، ونسعى للعودة إلى حياتنا الطبيعية، وهي تطلعات وآمال، لن تتحقق بدون تغيير النظام الذي واصل في العامين والنصف الماضيين قتل وجرح وتهجير ملايين السوريين.

والسوريون، اذ يشكرون العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية من أشخاص وهيئات على جهودهم إزاء الشعب السوري، ويحيون هؤلاء الجنود الإنسانيين وبينهم عشرات الآلاف من السوريين، فهم يؤكدون أن الإغاثة الاهم هي وقف سياسة القتل والدمار والتهجير التي يتابعها النظام.

19-8-2013

رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية

أحمد عوينان عاصي الجربا

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2013/08/19

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

رسالة

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/482806

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد