الائتلاف الوطني السوري يوجه نداء من اجل وقف حرب النظام ودعم السوريين في مسار الحرية
بيان رئاسي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الرئاسي
21 آب 2013
بدم بارد نفذ نظام القتل والتدمير، نظام بشار الأسد مجزرة جديدة ضد أهلنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ذهب ضحيتها مئات من الضحايا المدنيين العزل، بينهم مئات الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة لآلاف من المصابين. وجاءت الجريمة الجديدة ترجمة مباشرة لأقوال رأس النظام الأخيرة في أنه سيستخدم كل الوسائل في حربه على الشعب الذي يصفه بـ"الإرهاب" و"الجماعات التكفيرية" وهي تعبيرات درج النظام على استعمالها في إطار حملة تضليل وكذب مستمرة منذ بدء ثورة السوريين عام 2011.
وتأتي مجزرة الغوطة الشرقية لتؤكد على ضرورة وضع العالم بدوله وهيئاته والرأي العام العالمي أمام مسؤولياتهم في التعامل مع نظام يضرب بكل القيم والقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط، مصراً على المضي في طريقه الدموي الذي خلف كارثة إنسانية، لم يحدث مثلها بعد الحرب العالمية الثاني، كارثة إنسانية وصلت إلى نحو مليون قتيل وجريح ومفقود، ونحو عشرة ملايين هجروا بيوتهم بينهم نحو خمسة ملايين غادروا سوريا وأغلبهم صاروا لاجئين في دول الجوار السوري، إضافة الى تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة وموارد عيش السوريين.
إن الائتلاف الوطني وكل قوى الثورة والمعارضة المنضوية فيه هيئاته بما فيها رئاسة الائتلاف، التي تسعى إلى إقامة نظام ديمقراطي، يوفر الحرية والعدالة والمساواة للسوريين كافة. إذ تدين المجزرة، كما تدين كل عمليات النظام المستمرة في القتل والتدمير اليومي المتواصل على المدن والقرى السورية، تطالب المجتمع الدولي وخاصة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الكبرى والدول الصديقة للشعب السوري الخروج من ترددها، وأخذ دورها في إجبار النظام لوقف حربه على السوريين من خلال إجراءات ملموسة في مقدمتها:
دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد واتخاذ قرار بوقف العلميات العسكرية للنظام بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري تحت البند السابع.
تأمين حماية دولية للسوريين وفرض منطقة حظر جوي.
توفير دعم ومساعدة مادية جدية لاغاثة السوريين ومساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي أوصلهم إليها النظام، وفتح ممرات آمنة لوصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة وبخاصة في ريف دمشق والغوطة وحمص.
الضغط الجدي على الدول التي تقدم مساعدات عسكرية واستخبارية واقتصادية وبشرية للنظام وممارساته في القتل والتدمير وبخاصة روسيا وإيران والعراق.
إدانة الوجود العسكري الإيراني وقوات حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية العراقية وقوات المرتزقة التي تقاتل مع النظام، وإجبارها على الخروج من سوريا.
إن الائتلاف الوطني ورئاسته يشددان على ضرورة التحرك الدولي السريع لاتخاذ كل الإجراءات السياسية والعملية لوقف حرب النظام على السوريين، والمساعدة في تحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والسلام والعيش الكريم.
21 آب 2013
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة
احمد عوينان عاصي الجربا
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2013/08/21
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-الغوطة الشرقيةكود الذاكرة السورية
SMI/A200/482818
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية