بيان صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المكتب الإعلامي

7 آذار، 2016

مع دخول اتفاق وقف العمليات العدائية يومه الثامن، وفي ظل عشرات الانتهاكات اليومية التي يرتكبها نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني في سورية، ومع استمرار الحصار والتجويع والتضييق المفروض على مئات المدن والبلدات والقرى السورية، لا يزال البند المتعلق بإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين أيضاً خارج إطار التنفيذ.

يؤكد الائتلاف الوطني أن المساعي الدولية التي توصلت إلى اتفاق ميونيخ الشهر الماضي، ستكون بلا قيمة ما لم تستمر في ممارسة الضغط على نظام الأسد من أجل الالتزام التام بالهدنة، والوقف الكامل للعمليات العدائية، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام.

نشير في هذا السياق إلى أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي قدرّت في تقرير نشر مطلع 2016 أن أعداد المعتقلين في سورية تزيد عن 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى في سجون النظام.

لا يجوز للمجتمع الدولي أن يتساهل تجاه الخروقات المستمرة، والتي ستؤدي في حال استمرارها إلى انفجار الهدنة وانهيارها، بشكل قد لا يكون من الممكن إصلاحه، إذ لطالما نبه الائتلاف بأن الجانب التنفيذي من أي اتفاق هو الاختبار الحقيقي لقيمته، فإذا ما تم تنفيذه فإن إجراءات بناء الثقة تكون قد تحققت، وتكون الفرصة متاحة لإنجاز الحل السياسي.