الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان مشترك من رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة (أحداث معلولا)

الائتلاف الوطني السوري

المكتب الرئاسي

08 أيلول 2013

في هذه اللحظات الحرجة والمفصلية من تاريخ ثورتنا المباركة وفي ظل الاستفاقة الدولية إزاء جرائم الإبادة بحق شعبنا، يسعى نظام الجريمة المنظمة الجاثم على صدورنا الى لعب كل أوراقه واكثرها قذارة في محاولة بائسة منه لتشويه الثورة وتأليب العالم الحر عليها. وكنا قد حذرنا مرارا من استغلال النظام لورقة الأقليات من خلال ادعائه بانه حاميها، في حين نعرف جيدا انه يستهدفها في وجودها كما استهدف كل السوريين منذ أربعين سنة. وخلال الثورة حرص النظام على استهداف الأقليات في اكثر من واقعة في إطار حربه المفتوحة على السوريين، وحاول إلصاق التهمة بالثوار، والكل يذكر اتهام الثوار بتفجير بعض كنائس حلب لتثبت بعدها التحقيقات بان النظام قصفها بمدفعيته الثقيلة ولم يكن فيها اي وجود للجيش الحر. ونذكر من هذه الوقائع الكثير.

واليوم يسعى النظام الى توجيه رسالة يائسة الى العالم مستخدما مجددا دماء السوريين ولاعبا على وتر الأقليات في ان معا.

نعم يسعى النظام اليوم وبفجور استثنائي الى ترهيب السوريين والعالم، عبر إعطاء انطباع بان الثوار الذين يطالبون بحرية الشعب السوري وحوش ضارية تريد افتراس الأقليات وبأن النظام الدكتاتوري الطائفي الذي قتل ونكل وهجر ملايين السوريين يريد حماية الأقليات.

وما حصل في معلولا وما قد يحصل من اجرام وفجور كنا قد حذرنا منه قبل حدوثه هو عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا. ويهمنا الإشارة الى ان النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته سواء ظهروا يوجههم السافر او عبر بعض الواجهات المموهة من أصناف الشبيحة وما اكثرها في سوريا.

ونحن كائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية وفي أركان الثورة السورية نؤكد على أننا نعمل بكل جهد لحماية كل السوريين وقد وجهنا الجيش الحر الى ضرورة التركيز على حماية الأقليات ، وقد تم تكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين الحماية لأهلنا في معلولا وبالخصوص للأديرة والمقدسات .كما نؤكد تحفظنا على التسمية ( الأقليات) لأنهم أخوتنا و لكوننا نعلم ان النظام سيستهدفهم بشكل استثنائي في هذه المرحلة تحديدا. وقد افلح الجيش الحر في مهمته هذه في غير مكان ولكنه أخفق في بعض الأماكن لضعف الإمكانات.

أخيرا أقول لرأس العصابة الحاكمة ان ما تخطط له لن ينجح، وتمثيل دور حامي الأقليات بعد قتلك لما يزيد عن مئة وخمسين الف من السوريين، هو جنون وهلوسة. والعالم ليس من السذاجة ليصدق بان الذئب الطائفي سيحمي اي سوري بريء.

ونحن في الائتلاف والجيش الحر نؤكد وتجدد أمام العالم سعينا لحماية كل سورية وسوري بكل ما أوتينا من قوة ونعمل على قصه اليد التي تمتد لتطال أهلنا وخصوصا الأقليات مع التحفظ مجددا على التسمية. كما أننا نجدد عهدنا بمواجهة جرائم هذا النظام بكل أشكالها حتى إسقاطه وسوق رموزه الى محاكمات عادلة. وان النصر قريب .

أحمد عوينان الجربا

رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

اللواء الدكتور سليم إدريس

رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2013/09/08

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان صحفي

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-معلولا

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/483217

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد