الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

حول مفاوضات حظر السلاح الكيماوي في سورية

بيان صحفي

الائتلاف الوطني السوري

الهيئة السياسية

15 أيلول 2013

استعرض الائتلاف الوطني السوري المبادرة الدبلوماسية التي ترعاها القيادة الروسية، والتي تقوم على مبدأ وقف الضربة العسكرية العقابية ضد النظام في مقابل تسليم نظام الأسد للأسلحة الكيميائية للمنظومة الدولية. ويرى الائتلاف أن الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار في سلوكه العدواني داخل سورية وتعطيه الحيز السياسي الذي يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية. وقد بدأ النظام بالاستفادة من الوضع بالفعل، وتصاعدت وتيرة القصف الجوي على المدن والقرى السورية في جميع أنحاء البلاد.

النقاط الخمس التالية تلخص موقف الائتلاف فيما يتعلق بكيفية المضي قدما لمواجهة الجرائم المستمرة ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية. ويؤكد الائتلاف من خلال هذه النقاط ضرورة اغتنام الفرصة المتاحة حالياً لوقف حملة النظام العسكرية ضد المراكز السكانية ووضع حد لاستمرار معاناة الشعب السوري.

لنظام الأسد سجل طويل من المراوغة في التعاطي مع الاتفاقيات وخيانة الوعود، فيتم القبول بالمبادرات من أجل كسب الوقت وتمييع المواقف ليس إلا. إن قبول نظام الأسد للعرض المقدم من روسيا بإتلاف الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي وتوقيعه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية يأتي ضمن هذا السياق بعد أن شعر النظام وحلفاؤه بجدية التهديد الدولي بضربة عسكرية. لذلك يرى الائتلاف أن يتم التعاطي مع هذا العرض بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن تحت البند السابع من ميثاق هيئة الأمم المتحدة لمنع تملص النظام وإجباره على الالتزام ببنود اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

لا يجوز أن تتم عملية تأمين وتسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية على حساب السعي لتحقيق العدالة وتقديم مرتكبي الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى المحكمة الدولية.

تمثل هجمات الأسلحة الكيميائية جزءاً من استراتيجية كبيرة لممارسة الإجرام ضد الإنسانية، وهي استراتيجية ينتهجها نظام الأسد معتمداً على سلاح الطيران والصواريخ الباليستية. ويصر الائتلاف الوطني السوري على أن الخط الأحمر المتعلق بالأسحلة الكيميائية التي أدى استخدامها من قبل النظام إلى خسائر في الأرواح تزيد عن 1400 مدني سوري يجب أن يمتد إلى حظر يطال استخدام سلاح الجو والأسلحة الباليستية ضد المراكز السكانية.

ضرورة إعادة نشر الأسلحة الثقيلة بعيداً عن المراكز السكانية وحظر استخدامها في قصف المدن والقرى.

يجب أن لا يسمح لنظام الأسد بتوظيف المبادرة الروسية وتوقيعه على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية كذريعة لمواصلة قتل الشعب السوري والإفلات من العقاب. لذلك فإن الائتلاف يطالب الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سورية بتعزيز القدرات العسكرية للجيش السوري الحر ليتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته، بهدف إجباره على إنهاء حملته العسكرية والرضوخ للحل السياسي الذي يضمن التحول الديمقراطي في سورية.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2013/09/15

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان صحفي

البلد المستهدف

روسيا

الأحداث المرتبطة

تدمير السلاح الكيماوي

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/483309

يوميات مرتبطة

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد