بيان صحفي

الائتلاف الوطني السوري

المكتب الإعلامي

13 تشرين الثاني 2013

يعبر الائتلاف الوطني السوري عن أسفه لما يتعرض له المهجرون السوريون في بعض بلدان العالم من ابتزاز واعتقال وتعذيب وترحيل.

وبينما يحاول السوريون النجاة بأنفسهم من آلة الموت التي سلطها عليهم بشار الأسد؛ يتعرض كثيرون منهم لأقسى أنواع العقاب الجماعي على يد حكومات دول أسست بعضها للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وطالما نادت بصيانة كرامة الإنسان وحريته.

إن انتهاكات جسيمة ووحشية وغير مسبوقة تمارس يومياً بحق مئات العائلات السورية في البلدان العربية والأجنبية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، في وقت لا يزال فيه نظام الأسد يسعى لمفاقمة الأزمة الإنسانية لتمتد آثارها إلى الدول الأخرى ثم يسيسها لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة.

وإذ يعبر الائتلاف عن صدمته إزاء تقارير تكشف عن حالات طرد ممنهجة للّاجئين السوريين تطبقها السلطات اليونانية انطلاقاً من حدود اليونان البحرية والبرية؛ فإنه يطالب الحكومة اليونانية بالتوقف عن ممارساتها التعسفية بحق اللاجئين، ويناشد الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المهجرين السوريين وعائلاتهم بكافة الوسائل القانونية والدبلوماسية الممكنة ريثما يتسنى لهم العودة لديارهم.

يثمن الائتلاف الوطني السوري عالياً الجهود الدولية عموماً والإقليمية منها على وجه الخصوص في استيعاب المهجرين السوريين، وتأمين ظروف الحياة اللائقة لهم. ويعبر عن قلقه البالغ إزاء بعض الممارسات التعسفية والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية ضد السوريين خصوصاً مع تفاقم المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها.

الرحمة للشهداء، والحرية للمعتقلين، والشفاء للجرحى

عاشت سوريا حرة .. وعاش شعبها حراً عزيزاً