تصريح صحفي

هشام مروة

نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

02 أيار، 2015

نؤكد في الائتلاف الوطني إدانتنا لأي استهداف للمدنيين تحت أي ذريعة كانت، ونطالب بتوضيح لما جرى ليلة الجمعة في بلدة بيرمحلي في ريف حلب ونطالب بمحاسبة المسؤولين عن أي تهاون في حماية المدنيين، وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن هذه الواقعة.

إن القصف المروع الذي وقع في بيرمحلي ليلة أمس تسبب باستشهاد ما لا يقل عن 52 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وتؤكد التقارير مسؤولية طيران التحالف عن وقوعه وتشير إلى أن عائلات كاملة أبيدت نتيجة قصف المنازل، وأن البلدة لا تتمتع بأي أهمية عسكرية ولا تمثل هدفاً لقوات التحالف بأي شكل.

إننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالعمل الجاد على إيجاد حل يحقن دماء السوريين ويحقق تطلعاتهم، وينهي وجود الإرهاب المتمثل بنظام الأسد والتنظيمات الإرهابية من خلال دعم كتائب الجيش السوري الحر لاستهداف مراكز صنع الإجرام والتخطيط للإرهاب