بيان صحفي

الائتلاف الوطني السوري

اسطنبول، تركيا

30 كانون الثاني، 2014

يجدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته بمحاكمة نظام الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية، وذلك في ظل ظهور المزيد من الأدلة على اتباع النظام سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الأبرياء، فقد نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الخميس دليلاً إضافياً يثبت تورط النظام بمعاقبة المدنيين بشكل ممنهج وجماعي لإجبارهم على الخضوع والتخلي عن مطالبهم بالحرية والعدالة والديمقراطية.

ويشمل تقرير المنظمة المعنون "التسوية بالأرض:عمليات الهدم غير المشروع لأحياء سكنية في سورية في 2012-2013" صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، وإفادات قدمها شهود عيان بالإضافة إلى أدلة على شكل صور ومقاطع فيديو، وتقول المنظمة إن أفعال النظام تشكل خرقاً لقوانين الحرب وتمثل عقاباً ممنهجاً للمدنيين.

يعتبر ترويع المدنيين لإجبارهم على التخلي عن مطالبهم في الحرية من السياسيات المحورية التي يتبعها نظام الأسد، وقد حاول مراراً وتكراراً خلال محادثات جنيف أن يتجاهل المطالب برفع الحصار عن حمص، في إصرار على تحويلها إلى سجن كبير، يرتكب فيه جرائم القتل والتعذيب والتجويع على نحو ما كشفه التقرير الذي نشر مؤخراً والذي وثق عمليات التعذيب والقتل المنظم لنحو 11,000 ألف معتقل في سجون النظام تحت ملابسات تذكر بما حدث في معسكرات التعذيب النازية.

إن السبب الرئيس لتصاعد العنف في سورية هو محاولات النظام الذي اغتصب الحكم لأكثر من 4 عقود التشبث بالسلطة، وتؤكد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان ضرورة تنحي هذا النظام والسماح للشعب السوري ببناء سورية الحرة والديمقراطية.

للحصول على نسخة من التقرير باللغة العربية اضغظ هنا