الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

مؤتمر صحفي لرئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة

خالد خوجة

رئيس الائتلاف الوطني السوري

مؤتمر صحفي

05 كانون الثاني 2015

كلمة هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف

كما تعلمون جميعاً لقد كلفنا بقيادة الائتلاف خلال فترة الستة أشهر الماضية، وعملنا على خطة شاملة لمأسسة وإصلاح الائتلاف ومؤسساته، وعلى تمهيد الطريق نحو خطة أساسية للعودة إلى سورية، وتفعيل خدمات الحكومة المؤقتة. ولعل الأهم كان الانفتاح على كافة التيارات والأحزاب السياسية المعارضة التي تتوافق جميعها على أهداف الثورة في الحرية والكرامة وتحقيق عملية الانتقال السياسي الكامل والجذري.

لقد عملنا بكل جهد وصبر وإخلاص فأصبنا وأخطأنا، ومن يعمل لا بد أن يخطئ، دائماً، الأهم أن نلحظ هذه الأخطاء. واليوم نحن نسلم دفة القيادة لزملائنا الذين نوليهم ثقتنا الكاملة لمتابعة المسيرة وإنجاز الخطط، وهذا لا يعني أن نعود إلى منازلنا، بل نعود إلى الصفوف الخلفية المساندة والداعمة لقيادتنا الجديدة.

كما نعلم، يوم أمس انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماع دورتها الثامن عشر الدكتور خالد خوجة رئيساً للائتلاف والسيدة نغم الغادري، والدكتور هشام مروة، نائبين للرئيس، والأستاذ يحيى مكتبي أميناً عاماًل للائتلاف.

أدعو الله أن يوفق الهيئة الرئاسية لخدمة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته وتحقيق النصر القريب، وأدعو أخي الدكتور خالد ليعرف عن نفسه ويلقي كلمة لنا.

شكراً لكم.

مؤتمر خالد الخوجة رئيس الائتلاف وأسئلة الصحفيين

السيد الرئيس، السادة الحضور، زملائي أعضاء الائتلاف.

أشكركم جميعاً عى منحكم الثقة لي لتولي قيادة المرحلة القادمة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن الظن.

لا يخفى على الجميع أن الائتلاف في المرحلة الماضية واجه عوائق، وهذه العوائق حالت بينه وبين آداء دوره على الشكل المطلوب. في المرحلة القادمة سنبذل أقصى جهدنا لإعطاء الاهتمام للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري سواءً في المناطق المحررة أو في بلاد اللجوء، وذلك من خلال حشد كافة الجهود اللازمة لذلك.

إن واجبنا تجاه شبعنا السوري يحتم علينا العمل على كافة المستويات من أجل البدء بمرحلة جديدة، هذه المرحلة تقوم على التمسك بالمنطلقات التي قامت عليها الثورة.

مرحلة سيعيد فيها الائتلاف اهتمامه إلى الداخل السوري بشكل أساسي، فشرعيتنا تنبثق أولاً من الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالحرية وبالكرامة، وبالاعتراف الدولي الذي حظي به، وبدعم الأشقاء الذين طالما وقفوا إلى جانبنا.

سنعمل مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، هذه الرؤية تمهد للبدء بمرحلة تحقق لشعبنا مطالب ثورته دون أن يكون للأسد ودائرته الأمنية من قاتلي الشعب السوري أي دور مستقبلي في سورية، إلى جانب تنشيط الحراك دبلوماسي الفاعل مع الأطراف الدولية والإقليمية.

أتوجه باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أتوجه إلى الشعب السوري، وإلى كافة القوى الثورية مطالباً إياها بالالتفاف حول قيادة الائتلاف في المرحلة القادمة، وأقول للشعب السوري نحن في قيادة الائتلاف ستنواصل بشكل أكبر مع نواة الثورة من مجالس مدنية وعسكرية وقيادات للوقوف صفاً واحد في وجه هذا النظام الغاشم.

أسئلة الصحفيين

سؤال: حول المبادرة الروسية، ما هو موقفكم منها وهل تقبلونها، وعن دي مستورا؟

الجواب: بالنسبة لما يقال عن مبادرة روسية نحن نسميها تجاوزاً مبادرة وهي مجرد أفكار.

أولاً، لم يتم توجيه دعوة من روسيا للائتلاف، وإنما تم توجيه دعوة لشخصيات معارضة، وبهذا الإطار الائتلاف غير مدعو إلى موسكو كأكبر مظلة لقوى الثورة والمعارضة في سورية.

ثانياً، حسب ما تدعو موسكو، الحوار مع النظام، وهذا غير وارد، نحن نتحاور مع أطراف المعارضة الأخرى، أما ما بيننا وبين النظام هو عملية انتقال سياسي، عملية تفاوضية، عملية انتقال سلمي للسلطة إلى هيئة انتقالية ذات صلاحيات دستورية كاملة، غير هذا الإطار لا يمكن الجلوس مع النظام على طاولة واحدة.

بالنسبة لمبادرة دي مستورا، قال السيد دي مستورا، أن لديه أفكار ولم يكن لديه خطة، ربما تنضج هذه الأفكار لكي تصل إلى مستوى خطة، وعند ذلك يمكن تحديد موقف الائتلاف من مبادرة السيد دي مستورا.

سؤال: حول المباردة المصرية، هل سيتم مشاركة الائتلاف ككيان أو شخصيات، وعن مباردة هيئية التنسيق الوطنية؟

الجواب: في المرحلة الماضية جرى لقاء مع باقي أطياف المعارضة في القاهرة، لكن لا يوجد هناك مبادرة مصرية بهذا الإطار، هناك بلد مضيف للمعارضة السورية، وهي القاهرة دون أن يكون هنلك مبادرة مصرية.

الآن المبادرة تأتي من الائتلاف، وليست هي المبادرة الأولى، كان هناك لقاءات حتى قبل تأسيس الائتلاف في المجلس الوطني، سواء مع هيئة التنسيق أو تيار بناء الدولة أو باقي أطراف المعارضة الأخرى، نحن ندعو هذه الأطياف المعارضة جميعها لكي نتبنى رؤية مشتركة تكون إطار لأي عملية تفاوضية مستقبلية.

أي جسم معارض نحن نرحب به، وأبوابنا مفتوحة لكافة أطياف المعارضة كما ذكرت لتبني رؤية مشتركة في إطار القرارات الدولية ومحددات جنيف والنقاط الـ 6 للسيد كوفي عنان.

سؤال: الائتلاف لم يعد له ذاك الوزن الذي كان عليه حين انطلاقه، هل لديكم رفاهية رفض مثل هذه المبادرة الروسية؟

الجواب: كما ذكرت لا يوجد مبادرة روسية، يوجد دعوة من روسيا لحوار بين المعارضة والنظام، وهذا غير وارد، لا الائتلاف ولا غيره من أطراف المعارضة تقبل بمبدأ الحوار مع النظام، والمبدأ هو التفاوض. كذلك، الشعب السوري والقوى الثورية بالداخل هي التي تحدد مسار الائتلاف. في الائتلاف حصل هناك بعد عن الشارع نوعا ما، ولكن لم يكن هذا البعد عن الشارع أو نبض الثورة بعيد جداً، حيث كانت قنوات الائتلاف موجودة مع القوى الثورية والعسكرية بالداخل السوري، وبوصلتنا نحن بأي مسار تفاوضي أو مسار سياسي هي القوى الثورية في الساحة الداخلية.

سؤال: هناك تراجع في شعبية الائتلاف، برأيك ماهي الأسباب وكيف العمل على تفعيل دور الائتلاف؟

الجواب: يجب الاعتراف أنه في المرحلة السابقة، أن الائتلاف كمؤسسة سياسية الوظيفة المنوطة به هي جلب الدعم الدبلوماسي للثورة في سورية، أي الائتلاف وظيفته سياسية بالأساس، هذا الدعم لم يستطع الائتلاف أن يحققه للشعب السوري كما يريده الشعب السوري، وهذا ليس فقط بسبب قصور أداء الائتلاف، ولكن بسب قصور في الدول التي أبدت أبدت نيتها في دعم الشعب السوري. هناك أكثر من 120 دولة من أصدقاء الشعب السوري، وكانت الاجتماعات تعقد بشكل شبه شهري، وكانت هناك قرارات، وهذه القرارات لم تنفذ، لو التزمت بعض دول أصدقاء الشعب السوري بالوعود التي قدمتها للشعب السوري والائتلاف لكانت الأمور على غير ماهي عليه الآن، هذه المرحلة الماضية طالت نوعا ما وزادتنا بعداً عن الشارع السوري، في المرحلة القادمة سيكون الائتلاف أكثر إلتصاقاً بالشارع السوري.

سؤال: توليتم المنصب الجديد في حالة سياسية حرجة خصوصاً مع المبادرات الدولية هل يوجد تغيير جديد سيطرأ على سياسة الائتلاف؟

الجواب: هناك مبادرات كثيرة ولكن في المرحلة القادمة، التعاون مع كل هذه المبادرات أو الموقف من كل هذه المبادرات هو بحسب نضوج هذه المبادرات، جميع هذه المبادرات إلى الآن غير ناضجة، يوجد أفكار، لكن في المرحلة القادمة أعتقد زمام المبادرة ستكون بيد الائتلاف وبيد الثورة السورية، بناء على ذلك ستكون هناك رؤية مشتركة للائتلاف مع فصائل الثورة في سورية، الكتائب المقاتلة على الأرض، والنشطاء وستكون لنا مبادرة لتسوية أو لبدء مسار سياسي لحل الأزمة في سورية.

السؤال باللغة الانكليزية: ماذا تأملون أن تحققوا من مبادرة القاهرة، وما وضعكم بما يخص إعادة هيكلة القيادة العسكرية، وهل سيرفض الائتلاف حضور أعضاء منه ما لم تتم دعوة الائتلاف بشكل رسمي.

الجواب: مبادرة الاجتماع في القاهرة هي مبادرة من الائتلاف، يعني الائتلاف يدعو باقي أطياف المعارضة للاجتماع في القاهرة، لا يوجد مبادرة غير ذلك. بالنسبة لموضوع الجسم العسكري، في الحكومة المنبثقة عن الائتلاف يوجود وزارة للدفاع العماد السيد العماد سليم إدريس، السيد العماد سليم إدريس سيترأس هذا الجسم وسيعمل على إيجاد آليات لإعادة هيكلة قوى الثورة في الداخل، تكون قوى الثورة هذه مرتبطة بقيادة مركزية موحدة، كما كانت قيادة الأركان في السابق، أما بالنسبة للدعوات الموجهة للأشخاص داخل الائتلاف لا أعتقد أن أي شخص من الائتلاف سينفصل عن جسم الائتلاف ويذهب بمفرده إلى موسكو، جميع مكونات الائتلاف هي تحت مظلة الائتلاف وملتزمة بعقدها مع الجسم الأساسي للائتلاف.

سؤال باللغة التركية: في سورية الآن بالإضافة إلى نظام الأسد هناك تنظيم داعش، هل هناك خطة لمواجهة هذا الواقع؟ وما هي أولوياتك تجاه الشعب السوري وسورية.

الجواب: بالنسبة لموضوع داعش، لم يعد مخفي على أحد أن داعش وباقي القوى المتطرفة كان مصدرها أقبية المخابرات لنظام الأسد، لذلك القضاء على المنظمات المتطرفة يقتضي أولاً القضاء على جذور هذا الإرهاب وهو النظام السوري، لأن إذا قضينا على داعش وتركنا النظام كما هو يفبرك منظمات إرهابية أخرى فلن نقضي على المشكلة.

أما بالنسبة للحرب على داعش وباقي التنظيمات الإرهابية فالجيش السوري الحر كان أول من بدأ هذه الحرب، وله خبرة في ذلك، في مدينة حلب عندما هاجمت داعش مدينة حلب استطاع الجيش السوري الحر وبإمكانيات محدودة أن يطرد داعش من حلب وذهبت إلى الشمال، ولكن انقطاع الدعم العسكري والمؤونات عن الجيش السوري الحر والاستراتيجية التي تبنتها قوى التحالف بعدم التعامل مع قوى أرضية، والاكتفاء فقط بضربات جوية هذا قوى من داعش بدلاً من أن يقضي عليها، إلى جانب السماح للقوى الجوية للنظام أن يستهدف المناطق الآمنة في الشمال السوري، مما جعل الشعب السوري لا يعرف من أين تأتيه هذه الضربات، هذا بدل من أن يقضي على الأرهاب يعزز من وجود الإرهاب، ويضعف من القوى المعتدلة، وأنا أقول القوى المعتدلة بالمفهوم السوري وليس بالمفهوم الغربي.

متابعة للسؤال السابق باللغة التركية، عن الأولويات في العمل تجاه سورية.

الجواب: عندنا ثلاث عقبات، لنكن صريحين، بالنسبة للائتلاف العقبة الأولى عقبة داخلية، نحن المعارضة السورية بسبب تعدد فسيفساء الشعب السوري، شُكلت بطريقة تناسب حالة ديمقراطية مستقرة، فكافة أطياف المعارضة مروحة واسعة سواء من التشكيلة العرقية أو من التشكيلة الإيديولوجية أو السياسية، كلها موجودة داخل المعارضة السورية هذا جعل المعارضة تمارس الديقراطية وكأنها في حالة مستقرة، هذا بحد ذاته حالة صحية إذا كانت الحالة مستقرة، ربما بعد إسسقاط النظام، ولكن الآن نحن في حالة ثورية تقتضي إيجاد آليات جديدة تناسب هذه الحالة الثورية، وهذه الآليات يجب أن تذهب بنا في أي مسار مستقبلي إلى التوافق بين كافة مكونات المعارضة هذه العقبة الأولى.

العقبة الثانية، في السنتين الفائتتين فقد الائتلاف بسبب، ربما أيضاً، تخاذل بعض الدول التي وعدته بالدعم فقد جزء من اعتباره، العقبة الثانية إذن، هي إعادة هذا الاعتبار للائتلاف كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، وهناك خطة كما ذكرت لتجاوز هذه العقبات، العقبة الثالثة، والتي سنعمل على حلها هي جعل زمام المبادرة بيد الائتلاف.

سؤال: في المرحلة الأخيرة وجهت انتقادات لاذعة سورية أو دولية، الدكتور خالد خوجة خلال المرحلة المقبلة ماذا يحمل هل لديه جديد في المعارضة السورية أو الائتلاف؟

الجواب: أنا لا أريد أن أحمل كثيراً على مجموعة الأصدقاء، ولكن جزء من ضعف أداء الائتلاف كان الانقسام داخل مجموعة الأصدقاء نفسها، ومازال هذا الانقسام موجود، نحن جسم سياسي، ولسنا جسم عسكري، ومهمتنا الأساسية هو جلب الدعم الدولي، فإذا كانت النية في الدعم الدولي غير موجودة!! هذا جعل الائتلاف يبدو وكأنه في موقف ضعيف.

هذا جعلنا نتوجه في المرحلة القادمة إلى الداخل السوري نفسه، ومع باقي أطياف القوى الثورية سنعمل على تشكيل رؤية مشتركة وفق المعطيات، لن نهمل أكيد تواصلنا الدبلوماسي ونشاطنا الدبلوماسي مع مجموعة الأصدقاء والأشقاء أيضاً، هناك أشقاء مازالوا يقفون إلى جانب الشعب السوري وإلى جانب الائتلاف، ويدعمونه بكافة الوسائل، ولكن اذا قارنا هذا الدعم بالدعم الذي يحصل عليه النظام من إيران وروسيا، سواء الدعم العسكري أو السياسي أو المالي؛ فما تحصل عليه الثورة في سورية لا يقارن بهذا الدعم. سنعمل على رفع مستوى هذا الدعم، وتفعيل، كما ذكرت، كافة الانشطة الدبلوماسية والعلاقات العامة لتحقيق مطالب الشعب السوري.

السؤال: التغيرات الميدانية فقدت حركة حزم السيطرة وتمدد جبهة النصرة، وصوت الائتلاف قد تراجع؟ وهل هناك شيء بخصوص جوازات السفر للسوريين؟

الجواب: للأسف الشديد، جزء من فقدان البوصلة العسكرية على الأرض هو انهيار منظومة الأركان في المرحلة السابقة، وربما تفضيل بعض الجهات الداعمة التعامل مباشرة مع هذه المجموعات التي سميتها معتدلة، هذا سبّب كبر حجم المشكلة بدلاً من أن يقضي عليها، الحل الذي نراه ناجعاً وفعالاً، وهو ما نذهب إليه في المرحلة القادمة، إعادة مأسسة هيئة الأركان أو تحت مسمى آخر وزارة الدفاع، تحت قيادة ضباط مهنيين وتقنيين، سواءً من كبار الضباط أو من صف الضباط، يوجد لدينا أكثر من 3,000 ضابط منشق عن جيش النظام، وهؤلاء ذوو خبرة وكفاءة. هؤلاء سيكون لهم دورهم في إعادة هيكلة القوى المسلحة على الأرض في المرحلة القادمة.

بالنسبة لموضوع الجوازات، للأسف الشديد، ما زالت الأمم المتحدة تعترف بالنظام كممثل رسمي حقوقياً الاعتراف باالائتلاف مازال اعترافاً سياسياً ولم يرتق إلى الاعتراف القانوني. لذلك طالما هذه المشكلة موجودة موضوع الوثائق سواء الوثائق المدنية أو وثائق التنقل ستبقى مشكلة سنعمل على حلها ربما مع بعض دول الأشقاء.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2015/01/05

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

مؤتمر صحفي

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/484980

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد