الائتلاف الوطني: عام على اختطاف رزان زيتونة ورفاقها
تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
9 كانون الأول، 2014
يمر اليوم عام كامل منذ وقعت جريمة اختطاف 4 من الكادر العامل في مكتب توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة دوما المحاصرة، ورغم عدم تكشف تفاصيل أو معلومات مؤكدة عن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة حتى الآن إلا أنها تظل محل إدانة كاملة كائناً من كانت الجهة التي تقف وراءها وسيظل مرتكبوها محل ملاحقة.
نسعى كي تكون مناطقنا المحررة خالية من المجرمين ووجهة للسوريين الباحثين عن الأمان، وإذا لا يمكن لسلوك الخطف أن يكون تصرفاً مقبولاً في أي حال من الأحوال، فإن وقوعه بحق نشطاء الثورة ورموزها سيكون محلاً لإدانة أشد، فبالإضافة إلى آلاف آخرين من المعتقلين والمخطوفين، يمثل هؤلاء الأربعة وجهاً من الوجوه المشرقة للثورة السورية، ناهيك عن دورهم المعارض لنظام الأسد قبل اندلاعها.
وإذ يقر الائتلاف الوطني بأن الجهود المبذولة تجاه قضايا جميع المختطفين في سورية لم ترق إلى المستوى الذي تستحقه تضحياتهم، في ظل تصاعد وتزايد المسؤوليات الملقاة على عاتق كل من انضموا إلى ركب الثورة على مختلف المستويات؛ فإنه يجدد تحميل المسؤولية الكاملة عن سلامة كل من رزان زيتونة وسميرة الخليل وناظم حمادي ووائل حمادة، وسائر المختطفين والمختفين وخاصة الصحفيين والنشطاء الحقوقيين، إلى الجهات التي ارتكبت تلك الأعمال، ويحذر من المساس بسلامتهم ويطالب بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، مؤكداً أن العدالة ستطال كل من وقف وراء هذه العملية ومثيلاتها عاجلاً أم آجلاً
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2014/12/09
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/485091
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية