بيان الائتلاف الوطني السوري حول تعليق المساعدات الغذائية لـ 1.7 مليون لاجئ سوري
تصريح صحفي
هادي البحرة
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
1 كانون الأول، 2014
إن إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه سيعلق المساعدات الغذائية لمليون و700 ألف لاجئ سوري في دول الجوار بسبب نقص في التمويل؛ هو مدعاة للقلق الشديد خاصة وأن نسبة كبيرة من اللاجئين تعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المساعدات وأنهم مقبلون على شتاء قارس، وقد بدأت الآثار الكارثية لفصل الشتاء بالتسبب بمعاناة هائلة، حيث أفادت تقارير بوفاة بعض اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد.
إن تعليق القسائم التي توزعها الأمم المتحدة سوف يعرض الآلاف من الأسر للموت جوعاً وسوف يضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق وتهدد المئات من اللاجئين، ومن واجبه توفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم المساعدات عن طريق برنامج الغذاء العالمي. إن تحميل اللاجئين الذين فروا من أعمال العنف والقتل في سورية المزيد من المعاناة أمر غير مقبول أبداً، ولا يمكن أن يُتركوا ليكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف شديدة القسوة.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2014/12/01
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/485106
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية