نظام الأسد يتجاوز مهلة أخرى ضمن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية
تصريح صحفي
هادي البحرة
عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري
15 آذار، 2014
لقد فشل نظام الأسد بالالتزام بسلسلة من المهل التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فقد تجاوز مهلة نقل كافة المواد الكيميائية خارج البلاد قبل الخامس من شباط، كما فشل في بالالتزام بمهلة شحن معظم المواد الكيميائية السامة خارج سورية قبل نهاية السنة الماضية.
واليوم يفشل النظام مجدداً بالوفاء بمهلة أخرى كان قد حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة والتي تقضي بتدمير كافة المنشآت التي يتم فيها تصنيع الأسلحة الكيميائية؛ فقد أقر المجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل واضح في اجتماعه الرابع والثلاثين، الذي جرى في 5 ــ 10 من شهر تشرين الثاني، 2013، أنه "يجب ألا يتجاوز موعد الانتهاء من تدمير المنشآت المحددة في الفقرتين 4 و 5 الخامس عشر من آذار، 2014".
يثبت نظام الأسد مرة أخرى عدم استعداده للوفاء بالتزاماته الدولية، وأصبح جلياً تباطؤه وتلكؤه المتعمد في إتمام عملية تدمير الأسلحة الكيميائية، واستخدامه لموضوع الأسلحة الكيميائية الحساس جداً كورقة تفاوض؛ لذا فعلى المجتمع الدولي إرسال رسالة واضحة للنظام بأنه لن يتسامح أبداً مع ألاعيبَ كهذه.
ويعتبر خرق نظام الأسد الأخير ضربة للجهود الدبلوماسية التي ترعاها روسيا والولايات المتحدة، ويشكل خطراً كبيراً على فرص التوصل إلى حل سياسي في سورية في المستقبل.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2014/03/15
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
الأحداث المرتبطة
تدمير السلاح الكيماويكود الذاكرة السورية
SMI/A200/485204
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية