بسم الله الرحمن الرحيم

” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَ ا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”

شهدت العاصمة دمشق يوم الأربعاء السادس من تشرين الثاني 2013 سقوط العشرات من قذائف الهاون مجهولة المصدر و مخطئة الهدف و التي أصابت بعض الأحياء المأهولة في العاصمة مما أدى إلى ىسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ، و جعل أصابع الإتهام تتوجه مباشرة الى النظام الأسدي المجرم الذي عودنا على محاولة بث الفتنة بين المدنيين والجيش الحر ولكن ما هي إلا ساعات ويصدر بيان غير مسؤول من فصيل يدعى ”درع العاصمة“ يعلن فيه استهداف دمشق بقذائف هاون ويدعي أن قذائف الهاون أُطلقت على أهداف عسكرية والحقيقة أن القذائف بمعظمها سقطت في أماكن مدنية و حصدت أرواح العديد من المدنين الأبرياء، ولم تتم اصابة أي هدف عسكري فقام هذا الفصيل على عجل بسحب بيان التبني من صفحته على فيس بوك و سحب مقاطع الفيديو المرافقة و التي تثبت تبنيهم لعمليةإطلاق هذه القذائف .

إننا نحن إتحاد تنسيقيات الثورة نستنكر و بشدة هذا القصف العشوائي على أحياء العاصمة دمشق و نطالب المجالس العسكرية و هيئة الأركان و كل جهة داعمة بمراقبة و محاسبة كل فصيل تابع لها و معاقبة كل من يستهتر بدماء الأبرياء من المدنين ، و إننا لن نتوانى عن فضح

كل فصيل يتاجر بدم الأبرياء فنحن ما خرجنا إلا لنصرة الحق و رفع الظلم عن الشعب السوري، و ما تأسس الجيش الحر الا لحماية المدنين من بطش عصابة الأسد .

النصر لثورتنا و الشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا

وعاشت سوريا حرة أبية