في تصريح لصفحة رجال الكرامة وعبر لقاء شعبي مصور في مضافة المزرعة ويردّ بشكل قاطع على الحملة الاعلامية الممنهجة ضد رجال الكرامة ...

الشيخ أبوفهد وحيد البلعوس ينفي البيانات المشبوهة التي نسبت اليه زوراً حول (مباركة قتل الجرحى) لاسمح الله, كما نفى حصول أي لقاء مع (كلنا شركاء) الذي ادعته صفحات التواصل الاجتماعي وموقع كلنا شركاء مبيناً التالي:

- إن جهود إخوتنا في الجولان البطولة وفلسطين ونواياهم مشكورة تجاه أهلنا في سورية, في معرض ردهم الشعبي على مجازر جبهة النصرة ويشير مؤكداً أنه ليس من قيمنا وعاداتنا قتل الجرحى أو الأسرى والاعتداء عليهم, ولا التمثيل بالجثث.

- ان جبهة النصرة اعتدت وقتلت أهلنا بقلب لوزة وقتلت العديد من أبناء الجبل (المختطفين) وارسلت لنا رؤوس أبنائنا مقطوعة (القنطار - ركاب), وهي بنية غريبة وليست من طبع ونسيج السوريين ومصيرها الى الزوال.

- ستتهاوى داعش وكل الظلاميين, ونعرف أن لونا الشبل مستشارة القصر الاعلامية كانت قد هددت (بداعشها) أهل الجبل لأن ابناءه لايلتحقون بالجيش, وبالفعل لبّت داعش الأجهزة الامنية ندائها ولكنها بفضل الباري تعالى كسرت في الحقف وستكسر بكل مكان, بهمة النشامى من الشرفاء و رجال الكرامة.

- على أهلنا الصامدين في حضر التمسك بثوابتهم وبالوقت نفسه الحفاظ على جيرانهم ومحيطهم السوري والسعي للسلم معهم ما استطاعوا اليه سبيلا.

- سنبقى بهمة أهل الجبل وطنيين انسانيين حريصين على جوارنا في داخل الجبل ومع حوران السهل ونفوت الفتنة التي يحاول ايقاظها الأعداء.

- وعرّج على المحيط الاقليمي فقال: لن ننسى الدور التاريخي للأردن حكومة وشعباً مع أهل الجبل ومنذ أيام الثورة السورية الكبرى, حين عذا الأردن الثوار بقيادة سلطان الاطرش وكان خير نصير لهم, وكان الاردنيون ومازالوا خير أهل لنا وعزوة.