بسم الله الرحم الرحيم

بيان صادر عن المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية

فيما يتعلق بالخطوة الإصلاحية التي أقدم عليها السيد رئيس المجلس الوطني السوري :

إن المعارضة السورية بمختلف تكتلاتها وأطيافها على علم بالمواقف الثورية والوطنية للمجلس الأعلى لقيادة الثورة فنحن كنا وما زلنا ناقدين لكل خطأ ثوري أو سياسي يصدر عن أي جهة سياسية أو ثورية ولسنا ناقدين فحسب بل ومطالبين بإصلاح هذا الخطأ ومقترحين حلولاً لتجاوزه.

وعلى هذا المبدأ والأساس طالبنا المجلس الوطني السوري مراراً بتحسين أدائه والالتزام بمبادئ الثورة السورية وأهدافها وعدم الحيد عن نهج الثوار ومطالبهم .

ونحن نرى في الخطوة الإصلاحية التي أقدم عليها الدكتور برهان غليون بدعوة الهيئة العامة للانعقاد لإجراء انتخابات عامة على مستوى الأمانة العامة والمكتب التنفيذي والرئاسة ولإعادة صياغة النظام الداخلي نحن نرى في هذه الدعوة خطوة كبيرة في طريق ارتقاء المجلس الوطني السوري كممثل سياسي للثورة السورية ونقلة نوعية في العمل المؤسساتي وتلبية لمطالب الهيئة العامة للمجلس الوطني بإجراء انتخابات حرة نزيهة وترتيب البيت الداخلي للمجلس الوطني.

لذلك فإننا نثني على رئاسة المجلس الوطني لاتخاذها مثل هذا القرار الذي نأمل أن يكون جاداً ولا يتم تفريغه من محتواه الإصلاحي كما هو معلن .

ونطالب كافة الكتل المكونة للمجلس الوطني بمساعدة قيادة المجلس لإنجاح عملية الإصلاح التي بدأت بها.

ونعلن نحن في المجلس الأعلى من جانبنا الالتزام الكامل بهذه الحملة الإصلاحية بكل ما تتضمنه من تفاصيل .

عاشت سوريا حرة أبية المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية

17 / 5 / 2012 المكتب السياسي