الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان تعزية من رابطة خطباء الشام بفقيد الأمة فضيلة الشيخ محمد سرور زين العابدين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا] والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل (العلماء ورثة الأنبياء) وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين وبعد :

فإن رابطة خطباء الشام تنعي إلى الأمة الإسلامية عموماً وإلى الشعب السوري خصوصاً فقيدها الكبير فضيلة المربي العلامة الشيخ محمد سرور زين العابدين بعد معاناة طويلة مع المرض، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنته.

وقد ترك الشيخ-رحمه الله- جهداً علمياً بارزاً في سجل الفكر والدعوة والتاريخ الإسلامي. (هنا تجد أبرزها )

وكان له السبق في عدة ميادين: فكان من أوائل من حذر الأمة من الخطر الصفوي الرافضي الباطني منذ ظهور ما سمّي "ثورة الخميني"، وكأنه رحمه الله كان يرى بنور الله؛ كما نقد الغلو وكشف زيفه.

كما لم يكن غريبا دعمه ومساندته للثورة السورية حين اندلاعها برغم تقدم سنّه ومرضه؛ وأياديه البيضاء مشهودة فيها، فهو الذي أمضى حياته في نصرة الحق والذود عنه، ساندها ووقف مع أهلها بكل ما أمكن .

ونحن في رابطة خطباء الشام إذ نعزي أنفسنا بفقيدنا الكبير نتوجه بالتعزية لأسرته الكريمة سائلين المولى أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يجعل ما قدمه لهذه الأمة في سجل حسناته وأن يعوّض المسلمين خيراً ، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.

رابطة خطباء الشام

12 صفر 1438 هجري، الموافق 12 تشرين الثاني 2016م

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2016/11/12

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/500527

الجهة المصدرة

رابطة خطباء الشام

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد