رأي التحالف السوري للحرية والعدالة الانسانيه حول موضوع مفاوضات جنيف القادمة وتشكيلة وفد ألمعارضه
حول موضوع مفاوضات جنيف القادمة وتشكيلة وفد ألمعارضه
رأي التحالف السوري للحرية والعدالة الانسانيه
أولا : تشكيلة الوفد المفاوض الذي شكله الائتلاف وأعلنته هيئة المفاوضات في الرياض لن تساهم بفعاليه في جهود الوصول لحل سياسي وطني , وقد تكون معرقله له ..وهذه بعض النقاط التي اوصلتنا لهذا الافتراض
• الوصول لحل سياسي وطني يتطلب دعم وتعاون فعلي من واشنطن والرياض وانقره وموسكو وطهران وهيئة الأمم المتحدة ....أي ان يكون الوفد المفاوض قادر على البحث عن تقاطعات المصالح بين مصلحة سوريا والسوريين من جهة والمصالح المشروعة للأطراف الخارجية المؤثرة لا ان يكون يتبع لتأثير جهة واحده(واشنطن وانقره والرياض ) كما هي محصلة موازين القوى داخل تشكيلة الوفد المفاوض
• من قرر تشكيلة الوفد هو الائتلاف وبالتأكيد ليس بدون رأي الممولين والداعمين ..انقره والرياض وحلفائهم في المراكز
• تم استبعاد منصتي القاهره وموسكو..(اختار الائتلاف ممثل عن كل منصه الا ان المنصتين رفضتا الانضمام الا بعد التوافق على التفاصيل ) كما استبعد تمثيل فعلي للأكراد وممثلي الكثير من التجمعات الوطنيه السوريه في الداخل والخارج وخاصة الغير مدعومين وممولين من الخارج .باستثناء هيئة التنسيق وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة وهؤلاء نسبة تمثيلهم وتأثيرهم داخل الوفد موجود ولكن محدود وليس وازن فهيئهة التنسيق لها موقف معروف بتبني الحل السياسي منذ البداية ولكن الغالبية الساحقة في الوفد هم من تبنوا الخيار العسكري وتم من قبل ممثلي الائتلاف استثمار وجود هيئة التنسيق للقول أنها تمثل منصة القاهره وموسكو وباقي الاتجاهات والتجمعات الوطنيه الديمقراطيه ولا ضرورة لوجودها في الوفد , بدون ان يعطوا للهيئة أي نسبة تمثيل مؤثره
• الوضع الدولي الحالي ومحصلة موازين القوى تتطلب مرونه ورؤيا بعيدة المدى فيما يتعلق بمصلحة سوريا والسوريين, فشروط ومقدمات الحل السياسي الوطني الذي يحقق كل طموحات السوريين ليست ناضجة ومكتملة بعد وقد يتطلب الوضع التوافق على خطوة او خطوات مترابطه ومتكامله تساعد في انضاج شروط الحل وتوصل لتحقيق مصلحة سوريا والسوريين وهذا يتطلب ان يكون ممثلي السوريين ممثلين فعليين لهم ولا يخضعون لارادة ومصالح اطراف خارجية تتناقض وتختلف مصالحها في الكثير من المواضيع
• الحل الصحيح طبعا هو إن يمثل الوفد المصالح الموضوعية لسوريا والسوريين ولا يخضع لتأثير الداعمين والممولين من كل الاطراف..واذا كان هكذا تمثيل غير متاح حاليا فالأصح أن يكون شاملا لكل الاتجاهات والتنوعات الوطنيه الديمقراطيه بما فيها الأطراف والتجمعات الوطنيه الديمقراطيه في الداخل وبشكل متوازن..ومن يعتقد انه لا يوجد هكذا تجمعات في الداخل لها تاثيرها الواسع وغير مرتبطه باي اجندات خارجيه فاعتقاده فيه الكثير من التجني على وطنية السوريين
• الموضوع الرئيسي هو توافق الوفد على ثوابت وطنيه اساسيه ورؤيا سياسيه عامه وتوافق على تفاصيل الحل السياسي الواقعي الذي يمكن الوصول اليه , دون التوقف عند مواضيع شكليه لا تمس التغيير الجوهري المطلوب وهذا سبب اساسي يتطلب ان يكون هناك توافق بين مختلف الأطراف والاتجاهات وليس اتجاه واحد
ثانيا : نحن كنا ولم نزل نطالب باعادة هيكلة وتنضيم الهيئه العليا للمفاوضات لتضم الجميع , ونحن ايضا لا نشك او نشكك بوجود شخصيات وتجمعات وطنيه مخلصه داخل تشكيلة الوفد المفاوض , وكلنا امل ان تسير الامور وفق ما يتطلبه الوصول لحل سياسي وطني يعيد لشعبنا دوره الاساسي والحاسم في تقرير وصناعة مصيره ومستقبله بنفسه ولمصلحته
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2017/02/13
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان سياسي
البلد المستهدف
سويسراالأحداث المرتبطة
مسار جنيفكود الذاكرة السورية
SMI/A200/507060
الجهة المصدرة
التحالف السوري للحرية والعدالة الإنسانيةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية