الذكرى الخامسة لمجزرة سوق دوما
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 آب، 2020
تتجدد اليوم ذكرى مؤلمة لواحدة من أفظع جرائم الحرب التي ارتكبها النظام بحق أهالي الغوطة الشرقية، حين استهدفت طائراته الحربية سوقاً شعبية في مدينة دوما بـ 6 ضربات جوية متلاحقة ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى واحتراق ودمار مناطق واسعة في المدينة.
هذه الغارات تمت بقنابل فراغية، وتم توثيق أسماء 114 من شهداء المجزرة، وزادت أعداد جرحى الغوطة في ذلك اليوم عن 500، امتزجت دماؤهم بدماء الشهداء في أروقة المشافي الميدانية التي عجزت عن استيعاب الأعداد، وأفاد شهود بأن الأهالي تعرضوا لجولة قصف أخرى استهدفت المقبرة أثناء الدفن، تحت سمع وبصر العالم وبالتزامن مع وجود مدير عمليات الأمم المتحدة في دمشق.
الجريمة الرهيبة التي تتالت أحداثها يوم الأحد 16 آب 2015، والتي تم ارتكابها بشكل مخطط له ومتعمّد لتستهدف السوق عند الظهيرة في أوج ساعات ازدحامه، ولتوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا؛ كانت محاولة إجرامية فاشلة لكسر إرادة السوريين، لكنها عرّت جميع أطراف المجتمع الدولي ومؤسساته، وكشفت عجزهم وعدم استعدادهم للوفاء بتعهداتهم.
جرائم النظام ورعاته لن تسقط بالتقادم، وتوثيق ومتابعة ملفات الجرائم المرتكبة في سورية والتذكير بها، واجب من واجباتنا، وهو مسؤولية على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، ومحاسبة المجرمين وتحقيق العدالة ونقل هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية آتٍ بأقرب وقت.
الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأطراف الفاعلة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم تجاه المجازر والأوضاع في سورية، وعلى جميع الأطراف القيام بكل ما هو ممكن لدفع القرارات الدولية إلى حيز التنفيذ وإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف، وضمان تحويل ملف جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2020/08/16
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
المنطقة الجغرافية
محافظة ريف دمشق-مدينة دوماكود الذاكرة السورية
SMI/A200/529168
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية