بيان حول التهديدات التي تعرضت لها الناشطة رزان زيتونة

‏٢٥ سبتمبر ٢٠١٣‏، الساعة ‏٣:٤٦ م‏

تعرضت المحامية والناشطة الحقوقية والكاتبة رزان زيتونة إلى الترهيب، بقيام مجهولين بإطلاق النار أمام منزلها في الغوطة الشرقية،حيث تقيم. وترك رسالة تهديدٍ بالقتل في حال عدم مغادرتها المكان خلال ثلاثة أيام.

ثم قام البعض بشن حملة تهدف إلى تشويه سمعتها ونشر إشاعات واتهامات وصلت إلى درجة التخوين والاتهام بالعمالة.

رزان زيتونة، العضو المؤسّس في لجان التنسيق المحليّة، والمنسّق العام لمركز توثيق الانتهاكات في سورية،والتي اضطرت إلى التخفّي والعمل بسرية بسبب ملاحقتها من قبل النظام؛ رفضت الخروج من البلاد مع اشتداد صعوبة الأوضاع وصعوبة بقائها في الداخل السوري،واختارت العيش في جزءٍ محرّرٍ من الوطن، وآثرت متابعة نشاطها على الأرض على أن تخرج وتترك رفاقها والناس الذين عملت معهم، من مدنيين ونشطاء وثوار على الجبهات.

وإننا في لجان التنسيق المحلية، إذ نستنكر على الدوام العنف والترهيب بحق المدنيين من قبل أي جهةٍكانت؛ فإننا نستنكر بعباراتٍ أشدّ هذه التجاوزات بحق ناشطي الثورة، من قبل بعض المسلّحين الذين يدّعون انتماءهم إلى الجيش الحر.ونطالب الألوية والكتائب في الغوطة الشرقية وسوريا عامة بتحمّل مسؤولياتها في حماية المدنيين وناشطي الحراك المدني،ومحاسبة مرتكبي هذه الأفعال.

ونؤكدعلى أهداف الثورة في الحرية والعدالة والمساواة، ورفض الاستبداد والاستئثار بالرأي الواحد.