للاسف الشديد ، فقد حوَّل بعض المرتزقة ممن يطلقون على أنفسهم ( قوات الدفاع الوطني ) الزي العسكري المرتبط بالبطولة والشرف السوري ، إلى أداة للقرصنة وممارسة اللصوصية والتنكيل بالمواطنين السوريين الشرفاء .

ففي معرض المهمة الانسانية التطوعية التي بادر بها حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية ، بتجنيد امكاناته و اعضاءه و قيادييه في سبيل تقديم ما يمكن من الخدمات الضرورية لمواطنين سوريين أصابتهم الأزمة بالفقر و الحاجة ، ومن ذلك قيام الحزب بالمساعدة بتوزيع المساعادات الانسانية التي قدمتها جمعية أحمد قادروف الشيشانية الخيرية و بعلم واطلاع الجهات المعنية السورية .

لكن بعضاً من مرتدي البزة العسكرية دون شرفها ، دفعه طمعه و خسَّته لمحاولة الاستيلاء على تلك المساعدات لبيعها للمواطن المحتاج والمخصصة له ، محاولا ً الضغط على أنصار الحزب ممن تطوع للمساعدة بتوزيع المساعدات على مستحقيها ، وحينما رفضنا ذلك فوجئنا ، اليوم ، بقيام مجموعة ترتدي الزي العسكري بالتهجم على منزل المتطوع للمساعدة بتوزيع المساعدات خلال شهر رمضان ( في عموم الاراضي السورية ) السيد محمد علي حسو في حي ركن الدين بدمشق ، حيث اعتدوا عليه بالضرب الوحشي امام والدته ، ثم اقتادوه الى جهة مجهولة .

و حيث أننا ندين بشدة كل أشكال الاعتداء التي يمارسها البعض تجاه المواطنين الآمنين ، فإننا سنتوجه للجهات المختصة بنداء للعمل على كشف الفعل الجرمي هذا و من يقف خلف الاعتداء و الخطف و استعادة السيد محمد علي حسو احد انشط اعضاء الحزب بالعمل التطوعي الى ذويه سالماً و معاقبة الفاعلين باشد ما نص عليه القانون من عقوبات .

و إننا بحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية وقفنا وسنقف بحزم ضد كل اشكال الاعتداء التي يمارسها البعض تجاه المواطنين الآمنين و تجاه اعضاء حزبنا ، و خاصة تلك الجهات التي شُكلت بعد الأزمة لرفد الجيش العربي السوري فأصبح بعضها يرتكب أعمالاً مخالفة للقانون تحت مسميات الدفاع الوطني وما شابه ، مما يخالف القانون و الدستور و توجيهات القيادة السورية .

الأمانة العامة لحزب الشباب الوطني للعدالة و التنمية