بيان مشترك

11 تشهد مدينة حلب حملة اعتقالات واسعة في محاولة لقطع الطريق على تصاعد حركة الاحتجاج الشعبيية ، بعد أن ساهمت قوى المعارضة ، وقوى الحراك الشعبي ، في التعبير عن وجه حلب الوطني الديموقراطي ، عبر تظاهرات سلمية ، على طريق التغيير الوطني السلمي . حملة الاعتقالات التي استهدفت اللآلاف من الناشطين والمتظاهرين ، أخذت اليوم منحى خطيرة ، عبر اعتقال شخصيات وطنية معروفة بدورها الاجتماعي والثقافي ، وبتمسكها بوحدة المجتمع ، وبتطوره السلمي ، وإيمانها بالحوار مدخلا للتغيير . وكان من بين المعتقلين مساء أمس ، الدكتور " محمد جمال طحان " ، عضو مجلس إدارة جمعية العاديات ، وأحد الموقعين على " نداء حلب " وعضو " لجنة العمل الوطني " بالإضافة لكونه عضو " اتحاد الكتاب العرب " ويعمل في جريدة " تشرين الحكومية " ، وكان رئيس اللجنة الإعلامية لاحتفالية " حلب عاصمة الثقافة الإسلامية " . كما شملت الاعتقالات عددا من المحامين ، غرف منهم المحامي " محمود عرفة " ، ، ومن الأطباء " د . ياسر درويش " ، والناشط " صبري الحرح " . إن لجنة " نداء من حلب " و " لجنة العمل الوطني الديموقراطي في مدينة حلب " إذ تستنكر هذه الحملة التي تتم خارج القانون ، وكل عمليات الاعتداء على المتظاهرين ، و أعمال " الشبيحة " تدعوان للتوقف الفوري عن هذه االتصرفات ، والإفراج عن المعتقلين والموقوفين . و تحمل هذه الجهات ، المسؤولية التامة عما يمكن أن تدفع إليه الأمور ، وآثارها السلبية على السلم الأهلي ، وما قد يؤثر على الأوضاع الصحية للمعتقلين . واللجنتان تدعوان إطارات المجتمع الأهلي التي يعمل المعتقلين بها ، إلى التحرك لإنقاذهم ، والدفاع عن سيادة القانون ، واستقلال القضاء

حلب 20/7/2011

لجنة العمل الوطني الديموقراطي                      لجنة نداء لأجل الوطن "نداء حلب"